
ستحتضن مدينة يوكوهاما اليبانية يومي 20 و22 أغسطس 2025 فعاليات المؤتمر الدولي التاسع للتنمية في إفريقيا (تيكاد9).
ويُعد هذا الحدث، الذي يشارك فيه الخبير الدولي الموريتاني في مجال الطاقة حسنة امبيريك، ذا أهمية دولية بالغة.
وقد قدم الخبير الموريتاني علي صفحته بعد زيارة قام بها يوم أمس الاثنين 23 يونيو 2025 لمركز باسيفيكو يوكوهاما حيث سيُعقد هذا الحدث الهام، الورقة التعريفية لهذا المؤتمر الدولي للتنمية في إفريقيا منذ نشأته منذ اكثر من ثلاثة عقود تقريبًا حتي اليوم.
لقد نظَّمت حكومة اليابان قمة “تيكاد” في نسختها الأولى؛ أما القمم التي تلت فقد عُقِدَت بالتشارك بين خمس أطراف منظمة، وهي اليابان، والأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، والبنك الدولي، ومفوضية الاتحاد الإفريقي
وقد بذلت الحكومة اليابانية على مدار ما يقرب من 30 عامًا، منذ انطلاق مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا عام 1993، جهودًا لدعم التنمية التي تقودها أفريقيا.
ومن خلال مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا، ستعزز اليابان علاقاتها مع الدول الأفريقية بشكل أكبر.
➡ كما استضافت منطقة المحيط الهادئ يوكوهاما مؤتمر طوكيو الدولي الرابع للتنمية في أفريقيا عام 2008، ومؤتمر طوكيو الدولي الخامس في عام 2013، ومؤتمر طوكيو الدولي السابع في عام 2019.
كما ستُعقد العديد من الفعاليات المواضيعية في منطقة المحيط الهادئ يوكوهاما خلال المؤتمر.
➡وجدير بالذكر ان مؤتمر طوكيو الدولي الثامن للتنمية في أفريقيا عقد في تونس يومي 27 28 أغسطس 2022
وستدعم اليابان أفريقيا ، بصفتها "شريكًا ناميًا مع القارة"، بقوة تحقيق تنمية مرنة ومستدامة ، وهو ما تسعى أفريقيا نفسها إلى تحقيقه.
✅ تفرد مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (TICAD):
مع نهاية الحرب الباردة، بدأ اهتمام الدول المتقدمة بتقديم المساعدات لأفريقيا يتضاءل.
في ظل هذه الظروف، كانت اليابان هي من شدد على أهمية أفريقيا، وكان مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (TICAD) دليلاً على أن اليابان قد تحركت بالفعل.
خلال أكثر من 20 عامًا منذ مؤتمر طوكيو الدولي الأول عام 1993، أثبت المنتدى جدارته في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية في أفريقيا، لا سيما من خلال المنح والمساعدة الفنية.
مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (TICAD) هو منتدى متعدد الأطراف، لا يقتصر مشاركوه على الدول الأفريقية فحسب، بل يشمل أيضًا المنظمات الدولية، والدول الشريكة، والشركات الخاصة، ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالتنمية.
ويتيح هذا الحدث للمشاركين اجراء مناقشات مثمرة حول التنمية الأفريقية، جمعت بين مجموعة واسعة من الخبرات العالمية وجهود المجتمع الدولي.
كما يوفر مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (TICAD) منتدى مفتوحًا يُطلق مناقشات مبتكرة بين مختلف أصحاب المصلحة حول التنمية الأفريقية.
و جدير بالذكر كذلك ان دافع مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا عن أهمية الملكية الأفريقية والشراكة الدولية. واليوم، تُشارك فلسفة التنمية القائمة على هذين المبدأين عالميًا.
كما ألهم مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (TICAD) الدول الأفريقية وأصبح الأساس الفلسفي للشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا (نيباد)، وهي أول خطة تنمية شاملة وضعها الأفارقة أنفسهم.
في إطار مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (تيكاد)، أنشأت اليابان آليات رصد. على سبيل المثال، تُعلن الالتزامات في اجتماعات القمة، ويُؤكد تقدم تنفيذها في الاجتماعات الوزارية.
وتقدّر الدول الأفريقية بشدة دعم اليابان المتواصل، كدولة تفي بوعودها