
علمت وكالة "تقدم" الاخبارية من مصادر موثقة نقلها عن السفير الاسرائيلي السابق في نواكشوط بوعز بيسميث الذي ينحدر من اصول تونسي ، في احد المقاهي الفرنسية، نية تل ابيب تنفيذ مخطط اجرامي محكم يهدف الي زعزعة الأمن فى موريتانيا وجرها الي حرب اهلية مدمرة .
وأدرجت نفس المصادر المستجدات الاخيرة في البلاد والتي تمكنت خلالها المخابرات الموريتانية من الكشف عن بوادر الاخلال بالأمن القومي عبر اشاعة الخطاب العنصري والطائفي و الكراهية في صفوف مكونات الشعب الموريتاني سعيا لإحداث حربا اهلية تحول الدولة الموريتانية الواحدة الي كيانات متعددة تطالب كل منها علي حدة بالحكم الذاتي في الشمال والجنوب و الشرق مع ترك وسط البلاد يقبع في بؤر الاقتتال بين الجماعات الجهوية والقبلية التقليدية.
و تفيد ذات المصادر نقلا عن الدبلوماسي قوله بان المخطط الآنف الذكر يهدف الي جعل موريتانيا تشهد نفس التشتت والانفصام و الاقتتال الذين عرفتهم السودان و جنوب افريقيا وبلدان اخري لم يعد لها وجود بعد في عالمنا اليوم.
وذلك من خلال التمويل المادي و المالي لمبادرات تنشط سرا في هذا الاتجاه، تمكن الامن من معرفة 6 منها و بدأ التصدي لإعمالها التخريبية الساعية الي قلب موريتانيا أسفلها عاليها.
وهنا لا بد من لفت انتباه مكتب المخابرات الوطنية ولو كان هذا الاخير يشكو من شح الموارد المالية اللازمة للقيام بمهامه علي احسن وجه والتصدي لكل انواع المؤامرات التي تحاك ضد البلد لمزيد من اليقظة و بذل جهود اكثر لتحصين موريتانيا من كل من من شانه ان يمس من استقرارها وتماسكها ووحدتها.
التحرير




