جماعة الإخوان الإرهابية تتلقى صفعة جديدة في موريتانيا

ثلاثاء, 09/10/2018 - 12:12

تولى الشيخ ولد بايه، ممثل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، رئاسة الجمعية الوطنية للبلاد (البرلمان)، لتتلقى جماعة الإخوانالإرهابية ضربة موجعة بفشلها في الوصول إلى هذا المنصب. 

وكانت نتائج الاقتراع النهائية في موريتانيا قد أظهرت فداحة العطب الذي أصاب الماكينة الانتخابية لجماعة الإخوان الإرهابية، وفشلها في تكرار سيناريو استغلال ثقة الشعوب العربية للوصول إلى سدة الحكم عبر بوابة البرلمان.

وشهدت الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد، التي خُصِّصَت لانتخاب رئيسه، منافسة بين ولد بايه والنائب الصوفي ولد الشيباني، مرشح حزب "تواصل" الإخواني.

وحصل ولد بايه على 118 صوتا، من أصل 151 هو عدد حضور الجلسة من البرلمانيين، بينما حصل منافسه الإخواني ولد الشيباني على 27 صوتا، فيما تم تسجيل 4 أصوات حيادية، وصوتين لاغيين.
ويعتبر انتخاب ولد بايه رئيسا للبرلمان أكبر ضربة لجماعة "الإخوان" التي حاولت عرقلة صعوده ممثلا عن دائرة "أزويرات" شمال البلاد، وذلك خلال انتخابات سبتمبر/أيلول الأخيرة قبل أن يُمنَّى حزب الجماعة الإرهابية "تواصل" بالهزيمة في هذه الدائرة رغم تحالفه مع أحزاب توصف بـ"العنصرية".
وافتتح البرلمان جلسته الأولى في نواكشوط بناء على مرسوم رئاسي صدر، الجمعة الماضي، لاستدعاء البرلمان، وترأس الجلسة النائب سيد أحمد ولد اج، بصفة العضو الأكبر سنا في البرلمان، بحسب ما ينص عليه الدستور.
وتعقد الجلسة الافتتاحية الأولى للبرلمان الموريتاني في مستهل الدورة البرلمانية العادية الأخيرة لعام 2018 التي بدأت دستوريا في أكتوبر/تشرين الأول الجاري وتستمر حتى نهاية العام.
 

thebaghdadpost.com

جديد الأخبار