
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى
فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز
الموضوع : شكوى ضد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي
فخامة الرئيس،
بعد تقديم ما يليق بمقامكم الرفيع من التحية والتقدير، وبعد الإعراب لكم عن امتناننا العميق عما أنجزتموه لبلدكم من إنجازات كبيرة خاصة في المجال الديني، وهنا فإننا نحن حجاج موريتانيا لسنة 1439 هجرية 2018 ميلادية نلفت انتباهكم إلى أننا قد واجهنا صعوبات كثيرة لم يألفها حجاج البلد في السنوات الماضية، وتتلخص هذه الصعوبات في النقاط التالية:
الفوضى في النقل
الفوضى في المعيشة
عدم اهتمام المسؤولين بزيارة الحجيج وخصوصا معالي الوزير
الارتجال في كثير من المسائل، فمثلا الوقوف بعرفة لم تكن هنالك مكبرات للصوت، والخطبة التي كانت ارتجالية بمعنى الكلمة، حيث أن الخطيب لم يخطب إلا خطبة واحدة وكأنه على عجل من أمره وهذا لم نتعود عليه في السابق ولم نسمع به في مشهور المذهب.
عدم التنظيم الداخلي في المخيم بحيث تجد الطوابير على كل شيء
أما في المجال الصحي فلم تعتني البعثة الطبية بمسؤوليتها تجاه الحجاج ولم يقوموا بزيارة المستشفيات التي كان الحجاج بداخلها، وهذا أمر يؤسف عليه
عدم وجود أعلام للبلد عند رمي الجمرات مما أدى إلى ضياع عدد كثير من الحجاج نتيجة عدم اهتمام البعثة بذلك
وهذا قيل من كثير نسرده عليكم سيادة الرئيس، ونؤكد لكم أن المسؤولية هنا تقع فقط على معالي الوزير ومساعده، أما طاقم الإدارة فلم يبخل بأي جهد في سبيل تسهيل ظروف الحجاج ولكن الأمر لا يعود لهم في النهاية
وبما أن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام فأمره جلل ولا يحق لأي أحد العبث به، بل يجب أخذه بمسؤولية وأدائها على أحسن وجه سيما إذا كان المسؤول عنه ممن يحمل العمل بين جنباته.
وفي الأخير، لا يسعنا إلا أن نؤكد لسيادتكم كامل تشكراتنا وتقديرنا على ما بذلتموه لبلدكم من خير أصبح كل مواطن يعيش في كنفه حياة الطمأنينة والعافية والرخاء، أدامكم الله ذخرا للعباد والبلاد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بتاريخ : 05/09/2018
عن حجاج موريتانيا لسنة 2018
الحاج أبهاه ولد الشيخ رقم : 377
هاتف : 22.05.46.30