
يبدو أن بعض الاحزاب المعارضة لم تعد تطيق تحمل وتيرة الحملة الانتخابية المتسارعة وهي علي وشك النهاية، بعد ان تأكدت ان حساباتها السياسية لتلك المعركة الحاسمة خاطئة.
وهو ما يدفع يوم بعد يوم بعض احزاب المعارضة بمهاجمة بدون وجه حق الرئيس محمد ولد عبد العزيز و حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم، الذي اظهر مدي قدرته علي استقطاب الناخبين و رسم ملامح الاغلبية الاتحادية المريحة التي تلوح في الافق والتي اصبح اليوم تحقيقها شبه مؤكد.
ونذكر في اطار غضب ويأس المعارضين المترشحين التصريحات الاخيرة التي ادلي بها رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) محمد محمود ولد سيدي والتي اتهم فيها النظام الموريتاني بالسعي لتزوير الانتخابات المحلية والتشريعية والجهوية، التي يجري اقتراعها فاتح سبتمبر المقبل
التحرير