(1)%20(1).jpg)
.gif)
.gif)
.jpg)
.png)
سارع تنظيم الدولة الإسلامي، صباح اليوم الخميس، إلى تبني الهجوم الذي قام به شخص في مدينة تراب، في ضاحية بباريس.
الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح خطرة، تبين أنه ضد الأصول، بعدما قتل الشخص والدته وشقيقته، عكس ما قالته “داعش” عبر حساباتها بأنه “نفذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف”، في إشارة إلى التحالف الدولي ضد التنظيم بقيادة واشنطن.
تبني “داعش” للهجوم رغم عدم تقديم أي أدلة، دفع الكثير من المعلقين إلى الشك في مدى تورطها في أحداث لا علاقة لأصحابها بالتنظيم.
وقامت قوات الأمن بقتل الرجل المسلح بسكين، وأكدت أن الضحايا هم والدته وشقيقته.
وخلال السنوات الماضية، تبنى تنظيم الدولة الاسلامية تنفيذ اعتداءات دموية حول العالم أوقعت عشرات القتلى من فرنسا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وغيرها. وتتنوع تلك العمليات بين تفجيرات وإطلاق نار أو عمليات طعن ودهس بالسيارات.
alyaoum24.com