
يَعيشُ شاطئ الصيادين بنواكشوط ، حالة شلل تام بسبب القرار غياب الصيادين التقليديين السنغاليين من العمل في الشواطئ الموريتانية، الذي تفاقم مع الاحداث الاخيرة الني أدت للأسف الكبير، حسب سلطات نواكشوط الي مقتل صياد سنغالي علي يد حفر السواحل.
وانطلقت في هذه اللحظات مسيرة من الشاطئ باتجاه وزارة الصيد و الاقتصاد البحري للمطالبة باستئناف الصيادين السنغاليين العمل في المياه المورتانيه، خاصة بعد الارتفاع المذهل لاسعار السمك حيث اصبح كيل الحوت الصغير وواسع الاستعمال محليا "ياي لوي"، ب 300 من العملة الجديدة أي 3000 من الاوقية القديمة.
وينضاف الي ذلك عدم خبرة الصيادين الوطنيين لتحديات هذه المهنة و التي تعرضهم احيانا الي الخطر في اعماق المحيط.
و يقول مندوب وكالة "تقدم" الاخبارية، المتواجد في عين المكان امام مباني وزارة الصيد و الاقتصاد البحري ان المتظاهرين نددون بعدم شفافية حملة الاحصاء و الترقيم الجارية للزواق.
ويقول الصيادون البسطاء انه تم رفض ترقيم مراكبهم التي هي مصدر هم للعيش الكريم في الوقت الذي تحصي عشرات الزوارق التي تعود ملكيتها الي رجال الاعمال واصحاب النفوذ في هرم السلطة، داعين الرئيس الي التدخل من اجل انصفاهم