
قدم في يومي 22 و23 فبراير 2025، سكان مقاطعة إمباني، الذين انضم إلى جانبهم مواطنون آخرون من جميع أنحاء البلاد وكذلك من السنغال المجاورة، تحية حارة لشخصيتي المتواضعة، مثلت تكريما غير مسبوق في تاريخ البلاد.
ماذا فعلت من أجل باكودين ومن أجل إمباني ومن أجل بلدي كي أستحق هذا الاعتزاز والتكريس؟
سأستمر في طرح هذا السؤال على نفسي لأن التكريم كان صريحًا وصادقًا وشاملًا.
لقد كان لقاء للرجال والقلوب والعقول. لقد كان جديرًا بالجميع، وكان على قدر توقعات أصحاب المبادرة والذين بذلوا فيه الغالي والنفيس. لقد نال الجميع برهان النجاح.
وبعد أيام قليلة من هذا الحفل العظيم والرائع، أود أن أعرب عن خالص شكري لجميع الذين ساهموا، بشكل مباشر أو غير مباشر، في النجاح المذهل لهذا الحفل.
لقد أردنا أن نجعله مكانًا للقاء والعطاء والأخذ، ومكانًا للتلاقي والوحدة الوطنية والترابط الاجتماعي، وفي النهاية نجحنا جميعًا في رفع هذا التحدي.
نعم لقد اجتمع الموريتانيون من كافة المقاطعات ومن سائر المكونات جنباً إلى جنب في باكودين. لقد كان الحدث ملتقى ثقافات الضفة وثقافة كل موريتانيا، من خلال أمسية فنية لا تنسى، نظمت في 22 فبراير، مع الفنان الشهير من داندي لينول، بابا مال.
اني أتوجه بالشكر في المقام الأول إلى جميع سكان مقاطعة إمباني الذين لم يدخروا، بعد أن اتخذوا مبادرة هذا التكريم، أي جهد ولا طاقة ولا وسيلة من أجل تنظيم هذا الحدث وإنجاحه؛ لقد جعلوا أيضًا إقامة ضيوفنا في باكودين ممتعة؛
وكذلك إلى المنتخبين والاطر والشباب والنساء على إعدادهم ومشاركتهم الفعالة في الأنشطة الغنية بالألوان و كذلك لنجاحهم
كما أشكر جميع الضيوف الذين تركوا عائلاتهم وعملهم وأنشطتهم لتشريف هذا الحفل بحضورهم.
اننا نعتذر مجددا، عن أي إزعاج تمت ملاحظته خلال هذا الحدث البارز الذي تم تنظيمه في 23 فبراير 2025.
وأخيرا، لا يمكنني أن أنسى الفنانين العديدين الذين جاءوا من موريتانيا والسنغال المجاورة. مع بابا مال، فتمكنوا من الجمع بين النافع والممتع لمدة 48 ساعة و كذلك قوات الأمن على دعمها المتواصل.
إلى الجميع، أشكركم من أعماق قلبي.
ساتيكي با بوكار سولي
وزير سابق