
أبلغت المملكة المغرب بشكل غير رسمي الرئيس السنغالي السابق ماكي صال بانه غير مرغوب به و ان عليه ان يخرج من المملكة.
وافادت مصادر مطلعة ان الرباط عللت اشعارها بسبب حرصها علي علاقات ممتازة مع النظام السنغالي القائم و الذي يبدو انه يتجه الي اصدار مذكرة توقيف ضد ماكي صال بسبب ملفات فساد مزلزلة وصفها بعض المحللين بعدوي موريتانيا إشارة الي ملف العشرية الذي وضع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و العديد من اركان نظامه المدنيين في السجن
وجدير بالذكر ان الناطق باسم الحكومة السنغالية محمدو مصطفى ندياك ساري، اكد مؤخرا إن الرئيس السنغالي السابق ماكي صال "لا يمكنه الهروب من العدالة"، مضيفا أنه "بطريقة ما زعيم العصابة".
وأوضح المسؤول السنغالي في حديث له عبر إذاعة خاصة سنغالية، أنه "إذا تمت إحالة ما صادقت عليه محكمة الحسابات إلى الجهات القضائية، فسيتعين عليه الرد أمام المحاكم".
وأعلنت الحكومة السنغالية في وقت سابق من شهر فبراير الجاري عن إجراءات قانونية محتملة ضد من وصفتهم بمدبري "الإخفاقات الخطرة" التي كشفت عنها محكمة الحسابات في تقرير "يبطل" الأرقام الرسمية المعلنة من طرف نظام الرئيس السابق ماكي صال، خصوصا فيما يتعلق بالمديونية وعجز الميزانية.
وقال وزير العدل السنغالي عثمان دياني إن التقرير كشف عن "خروقات خطرة يمكن أن يكون لها طابع جنائي"، بما في ذلك "التزوير واختلاس الأموال العمومية وغسيل الأموال والثراء غير المشروع"