
في حدثٍ يُعدّ علامة فارقة في عالم الطيران، حطّت ثاني أكبر طائرة شحن على مستوى العالم على مدرج مطار أم التونسي، محققةً إنجازًا لافتًا. هذه الطائرة العملاقة، التي تصل حمولتها القصوى إلى 150 طنًا، تُعتبر تحفة هندسية، حيث لا تستطيع غالبية مدرجات مطارات العالم تحمُّل وزنها الهائل.
لكن المفارقة المثيرة للدهشة تكمن في أن الشخص الذي أشرف على بناء هذا المدرج الضخم والمطار بمواصفاته الاستثنائية، يواجه اليوم محاكمة قضائية، حيث تُعد صفقة إنشاء هذا المطار واحدة من أبرز التهم الموجهة إليه. هذا التناقض بين الإنجاز الهندسي الكبير والاتهامات القانونية يضع علامة استفهام كبيرة حول القصة الكاملة وراء هذا المشروع الضخم.