
استياء كبير في مختلف مناطق الوطن، بسبب إقالة المهندس والإطار المتميز، ادومو ولد عبدي ، فهو من الكفاءات الوطنية المتمكنة معرفيا ،وذو تجربة ثرية في مواقع مساره المهني والسياسي ، وله بين من عرفوه ، ومن شاركوه التجربة والتدبير الوطني ، ومن لجأوا اليه ، تقدير واحترام وافر ، مستقر في قلوبهم ووجدانهم .
كما أنه ساهم بشكل كبير في انجاح مرشح الخيار الآمن السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في الإستحقاقات الرئاسية السابقة، بفضل شعبيته الواسعة، في مختلف ولايات الوطن، مرورا بجكني وحواضره ، والحوض الغربي و لعصابة ، و شنقيط وصولا إلى نواذيبو وانواكشوط.
إن المرحلة المقبلة تتطلب إنصافا حقيقيا يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني، مثل السياسي البارز و الإطار السامي المهندس ادومو ولد عبدي ، فهو شخصية تضمن الانسجام مع ما تمليه مرحلة ما بعد للإنتخابات الرئاسية و المأمورية الثانية، وله تجربة وخبرة مهنية حافلة بالإنجازات والاستراتيجيات .