
لم تعد المرأة الموريتانية تترك، بعد ان أصبحت حاضرة نسبيا في صفوف الضباط وضباط الصف والجنود، والتي كانت في السابق رهينة للقيود الاجتماعية، وظيفة خاصة بصفة حصرية للرجال
نعم، سرعان ما اتسعت هذه الثورة في الحياة المهنية للمرأة التي بدأت في الوهلة الاولي بغزو الإدارة البيروقراطية وقطاعي التعليم والصحة ، إلى مهن تعتبر "حكرا" و حتي الي عهد قريب للرجال مثل القوات المسلحة وقوات الأمن
.
فقد حرصت العديد من الضابطات الساميات علي ان تبين الطريق السديد لمن هن اصغر منهن من النساء للسير علي دربهن.
فلم يعد في عهدنا هذا جهاز عسكري او امني الا ويوجد لهن حضورا نوعيًا وكميًا، مما يعني ان أعدادهن في تزايد مضطرب سنة بعد سنة.
وخير دليل علي ذلك تخرج مجموعة من النساء الحرسيات ضمن الدفعة الثانية بعد المئة يوم امس الجمعة في روصو، مما يعكس اتجاها نحو التنوع - إن لم يكن التكافؤ التام - داخل المؤسسة العسكرية و الأمنية