"لخطورتها البالغة".. معادن موريتانيا تردم آبارا للتنقيب عن الذهب

قررت شركة "معادن موريتانيا"، ردم عشرات آبار التنقيب عن الذهب، وتوقيف أعمال الحفر في أخرى، بسبب "خطورتها البالغة على حياة العاملين".

 

وكشفت الشركة الحكومية في بيان لها، أن فرق الصيانة والرقابة الميدانية التابعة لها، أجرت عمليات تفتيش ومراقبة موسعة داخل مجاهر التنقيب بمختلف أنحاء البلاد، ما أسفر عن إحصاء مجموعة من الآبار ذات الخطورة البالغة على حياة العاملين وعن تنفيذ إجراءات عدة شملت إغلاق آبار وإيقاف أعمال الحفر في عدد من المناطق.

 

وقامت الفرق الفنية للشركة، بالتزامن مع عمليات الردم والتوقيف التي تمت، بحملة توعية وإرشاد مركزة بين صفوف العاملين بالمحاجر، حول ضرورة التقيد بإجراءات السلامة، بحسب بيان الشركة.

 

وأوقفت الشركة عمليات الحفر بأزيد من 22 بئرا، في ولايات تيرس زمور، انشيري، وداخلت نواذيبو، بشمال البلاد.

 

فيما شملت عمليات الردم "بئرين بمجهر اطوير الجنة بتيجريت في ولاية انشيري، وكذا أربع آبار بمنطقة اصبيبرات في ولاية داخلت انواذيبو".

 

ومنذ عام 2018، تسمح السلطات الموريتانية بالتنقيب اليدوي عن الذهب السطحي، في مناطق واسعة من شمال البلاد، التي تحولت إلى نقطة جذب لمئات الباحثين عن هذا المعدن النفيس.

 

ويواجه العاملون في مجال التنقيب عن الذهب في الآبار والحفر العميقة، صعوبات جمة تهدد حياتهم، من بينها الانهيارات الأرضية ومخاطر السقوط