(1)%20(1).jpg)
.gif)
.gif)
.jpg)
.png)
نزح العديد من السكان بالحوض الشرقي الذين تمركزوا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فى المثلث الواقع بين " أم لعظام" و"تمبدغه" و" ترمسه البيظه"
إلى الشريط الرابط بين "التيجطي" فى بلدية حاسى أمهادي، و"أم أعشيش" فى مقاطعة عدل بكرو.
وقد عزت بعض المصادر هذا النزوح إلى توفر المياه على شريط "التيجطي" و"أحسيات أهل أعبيدي" و"حاسى بابه"،بينما توجد أزمة عطش فى المناطق الأخرى، رغم وجود بعض المراعي.
وأكدت مصادر محلية أن أسعار المياه فى الشريط الواقع بين "حاسى بابه" و"أم أعشيشه" بلغت أكثر
من 65 ألف أوقية شهريا عند بعض الآبار، فينما لجأ البعض إلى التحرك والبحث عن وساطة لدى بعض السياسيين من أجل الحصول على ضمانات بتوفر الشرب ولو فى ساعات المساء، وذلك تفاديا لأزمة عطش قد تربك حسابات المنمين فى ذروة الصيف
( شهري ابريل – مايو).
وأشارت نفس المصادر أن أزمة البنزين بالمناطق الشرقية شكلت ضغطا متزايدا على ملاك الثروة، حيث تعد السيارات أبرز وسائل الإنقاذ المتاحة، بحكم الحاجة إليها فى توفير المياه بشكل يومي، وتوفير الأعلاف، وحمل ضعاف الماشية.