
أوقفت الشرطة الدولية الأنتربول في مالي السجين الهارب من أحد السجون الموريتانية والمتهم في ملف مخدرات عمار أحمد سيدي محمد البربوشي.
وذكرت مصادر أن ولد أحمد أوقف في العاصمة المالية باماكو من طرف الشرطة الدولية بناء على طلب من موريتانيا، فيما لم تستبعد أن يكون قد رحل ليلة البارحة إلى نواكشوط على متن رحلة الموريتانية للطيران.
وتمكن ولد أحمد وولد كركوب من الفرار من السجن في النصف الأول من شهر فبراير المنصرم، بعد أن أمضيا في الحجز المؤقت عدة أشهر، فيما تمت إحالة المشمولين معهم في نفس الملف إلى السجن.
وأوقفت السلطات فرقة الحرس التي كانت تتولى تأمين مكان الحجز المؤقت، وأحيلوا لاحقا إلى العقوبة الإدارية.
وقد أصدرت إدارة الأمن بيانا بهذا الصدد وهذا نص البيان:
تلفت الإدارة العامة للأمن الوطني انتباه الرأي العام إلى أن عمليات البحث والتحري التي قامت بها مؤخرا لتتبع خيوط حادثة فرار سجينين متابعين قضائيا في قضية تهريب مخدرات، كانا ضمن نزلاء سجن مؤقت في مقاطعة تيارت بولاية انوكشوط الشمالية مكنت من معرفة مكان تواجد أحدهما خارج التراب الوطني واعتقاله وجلبه إلى البلاد فجر اليوم وهو عمر ولد أحمد ولد سيدي محمد
وستظل الجهود متواصلة لتحديد مكان تواجد السجين الثاني لاعتقاله وإعادته إلى السجن في القريب العاجل.