
ليست تجاعيد اليد لرجل بلغ من العمر عتيا، إنها يد طبيب مصري وجد نفسه كغيره من أطباء العالم في معركة مباشرة مع فيروس كورونا المستجد.
طبيب مصري نشر صورة ليد زميله الذي يعمل في علاج مرضى كورونا في إحدى مستشفيات العزل عقب انتهاء عمله وقد تأثرت بسبب طول فترة ارتداء القفازات الواقية.
ففي الوقت الذي التزم فيه الناس منازلهم مختبئين من شبح فيروس كورونا، وجد الأطباء عبر العالم أنفسهم في مواجهة مباشرة مع الفيروس، منهم من لقي نحبه ومنهم من صمد إلى اليوم متجرعا مرارة البعد عن أهله ولزوم المستشفى في سبيل إنقاذ أرواح غريبة عنه.
إن جائحة كورونا، أبانت عن معدن أشخاص وأهميتهم في حياتنا، في مقدمتهم الأطباء، رجالا منهم ونساء، فإذا كان التاريخ سيذكر فضل شخص ما خلال هذه الأزمة فهذا الشخص هو الطبيب والممرض أكثر من أي شخص آخر.