سيد احمد ولد الرايس ...إطار محنك عبر بميناء الصداقة اشواطا غير مسبوقة الي الامام مع الطموح بتحقيق المزيد

ثلاثاء, 01/02/2022 - 11:06

بلغ عطاء ميناء نواكشوط المستقل والمعروف بميناء الصداقة ذروة عطائه وتألقه كمنشأة بحرية وطنية و إقليمية و دولية  رائدة و ناجحة علي كل الأصعدة في السنوات الأخيرة بفضل السياسة المظفرة  والمتبصرة التي انتهجها مديره العام و الاطار المحنك سيد احمد ولد الرائيس منذ تعينه و وقوع اختيار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عليه لوضع الميناء علي السكة الصحيحة.

فاصبح الميناء في ظرف وجيز مفخرة للبلاد و مثالا يحتذي به في التسيير السليم و الناجع و الشفاف الذي يأخذ بعين الاعتبار كل الفاعلين و الأطراف المتدخلة دون تهميش او اقصاء او استغلال بشري جائر كما كان سائدا في السابق.

ولاشك ان خير دليل علي ذلك يتمثل في شهادات الرضي و الارتياح الغير مسبوقة لنقابات الحمالين بعد سنوات من المعاناة و اللامبالاة و القمع و حتي السجن.

نعم لقد أصبح ميناء نواكشوط ذلك الضرع الذي يجد فيه الكل غايته المنشودة من الدولة الي الحمالين مرورا بالقطاع الخاص.

كما عبرت تلك الأطراف المتعددة عن رضي الجميع لتمكن المدير العام ولد الرايس من توفيق تلك المصالح المتضاربة وخلق بيئة ملائمة تجعل كل الفاعلين المعنيين بحركية المنشأة تسعي كرجل واحد لبلوغ الهدف المنشود

وهي لعمري نجاحات تستحق التقدير و التنويه كما انها مكاسب قد لا يطيقها أعداء الناجحين وبالاحري مدير ميناء الصداقة الذي برهن علي قدرته علي ادخال سياسية اصلاح شاملة و واعدة للميناء مكنته من جني ثمارها و مبشرة بآفاق للميناء طالما انتظرها الموريتانيين منذ عقود من الزمن كما ان الرجل وفق في حسن الظن الذي وضعه الرئيس فيه والثقة حين قرر تكليفه بدفع الميناء الي الامام و الي التنافسية الدولية و الاقليمية

جديد الأخبار