
علمت وكالة "تقدم" الإخبارية ان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حصل مؤخرا علي كل المعلومات المتعلقة بوجود شبكة تتألف من ضابطين و رجال اعمال و دبلوماسي تمتهن الوشاية لخلق الخلافات و النعرات بين الاخوة و الأصدقاء و السياسيين وحتي الاسر و المجموعات القبلية و الجهوية لأغراض شخصية بحتة.
وأفادت المصادر ذاتها ان الخلية المذكورة التي تم بالفعل تحديد هويات أصحابها والتي سنكشف عنها النقاب في المستقبل القريب، عملت جاهدة في العشرية الماضية الموافقة لمأموريتي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزير لأحداث شرخ عميق في الروابط الاهلية بينه وبين ابناء عمومته بشكل عام و بينه و رجل الاعمال محمد ولد بوعماتو علي وجه الخصوص.
وقد وفقت الجماعة التي لا دين و لا مروءة لعناصرها في إنجاح مشروعها الخبيث بل اكثر من ذلك، تمكنت من اقناع ولد عبد العزيز بما وصفوته بعداوة شرسة ينتهجها ضده و لد بوعماتو.
وخير دليل علي ذلك القطيعة السريعة التي حدثت بين عزيز و ولد بوعماتو و محاولة الأول مضايقة الأخير في ممتلكاته و مصارفه و شركاته ثم ملاحقته داخليا و خارجيا و اصدار مذكرة توقيف دولية ضده.
وها هي الشبكة الآنفة الذكر تنشط اليوم في اطار تحرك و سناريو مماثل من اجل الإيقاع بالرئيس ولد الغزواني و لد بوعماتو ظنا منها انه فريسة سهلة ستتمكن من النيل منه و بالتالي تحقيق أهدافها الخبيثة.
وتسعي الخلية منذ وقت للوشاية بين الرئيس و ولد بوعماتو و حتي اتهام بالأخير بالتحرك للإطاحة به القيام بانقلاب عسكري قد يباركه الغرب بعد اصبح الظرف الإقليمي الحالي موسم انقلابات لا تحدث نفس الغضب كالسابق لدي دول الغرب.
وتتذرع الشبكة أيضا بنية ولد بوعماتو قلب الطاولة عبر انتخابات و هي تكهنات لا صحة لها علي الاطلاق.
ومهما يكن فان الرئيس ولد الغزواني ادرك جليا كل تفاصيل المخطط الدنيء لتلك الشبكة و أعد لها عدتها كما سيكون بالمرصاد للضابطين و الدبلوماسي وباقي عناصر ها من رجال اعمال ولو تطلب ذلك فضحهم امام الرأي العام حتي لا يروح أبرياء ضحية لهم في المستقبل.