تحقيق الرفاه المشترك للجميع يشكل أولوية الاولويات للحكومة الموريتانية، تؤكد الوزيرة منت سيديا

أربعاء, 17/11/2021 - 13:32

قالت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة ،السيدة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا إن موريتانيا تنتهج سياسة مبنية على تحقيق الرفاه المشترك لصالح مختلف مكونات المجتمع.

وأضافت خلال مشاركتها يوم أمس الثلاثاء 16 نوفمبر الجاريفي أعمال القمة الثالثة حول الفتيات في إفريقيا، المنعقدة بانيامي عاصمة النيجر، وبحضور فخامة السيد محمد بازوم، رئيس جمهورية النيجر، أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حد منذ بداية مأموريته من الفوارق القائمة على أساس النوع الاجتماعي سبيلا إلى تمكين المرأة الموريتانية وإشراكها في مختلف دوائر صنع القرار.

وتهدف القمة إلى مناقشة سبل وآليات ترقية الفتيات في إفريقيا وتبادل تجارب الدول الإفريقية في هذا المجال.

وبينت معالي الوزيرة أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وجه الحكومة إلى الاستغلال الأمثل للفوائد العديدة التي يتيحها العائد الديموغرافي والذي تحتل البنت جزءا معتبرا من انعكاسه على الحياة الاجتماعية والاقتصادية، مبرزة أن الحكومة تعمل على تنفيذ العديد من البرامج التنموية التي تستهدف بالأساس النساء وخاصة الفتيات ومعيلات الأسر.

وأشارت إلى أن بلادنا تعتمد مقاربة طموحة لتشجيع تمدرس الفتيات وذلك من خلال البحث في الأسباب والمعوقات والعمل على تجاوزها من خلال تشجيع الأسر في الأوساط الهشة لتعليم فتياتهم وتوفير النقل المدرسي للمهددات منهن بالانقطاع عن الدراسة في الوسط الريفي، فضلا عن تنظيم حفل سنوي لتكريم الفتيات المتفوقات.

وأضافت أن الحكومة تسعى لاستغلال الإمكانات الهائلة لتقنيات الإتصال الجديدة بغية تثقيف وتعبئة المجتمعات للنهوض ضد الممارسات والمسلكيات التي مازالت تحول دون حصول البنت على حقوقها كاملة وإعدادها من أجل الوصول إلى طموح قارتنا الإفريقية بحلول 2063.

وبخصوص وضعية المرأة الموريتانية، أبرزت معالي الوزيرة أنها تمثل نسبة 52% من المجتمع وأغلب هذه النسبة من الفتيات لها حضور معتبر في الحكومة يقدر بحوالي 20% من أعضاء الحكومة، فضلا عن توليها لمناصب أخرى حساسة مثل إدارة ديوان الوزير الأول، وكاتبة عامة لبعض الوزارات الهامة كما لها تمثيل معتبر في السلك الدبلوماسي وكذلك في القضاء والأمن والدفاع، وعموما هي تمثل حوالي 35% من موظفي ووكلاء الدولة.

ونوهت بالمقاربات التي اعتمدتها موريتانيا للنهوض بالفتاة الموريتانية والتي ترتكز على نشر المفاهيم والتعاليم الإسلامية الصحيحة ومحاربة تلك المنسوبة خطأ للإسلام مما سهل التسريع في التخلي عنها وخلق تغييرات في المسلكيات التي تتحسن من جيل لآخر.

نشير إلى أن قمة الفتيات الإفريقيات تعد منصة رئيسية تجمع أصحاب المصلحة في جميع أنحاء إفريقيا حول حقوق الفتيات، وقد استضافت حكومة جمهورية زامبيا القمة الأولى للفتيات في عام 2015، واستضافت غانا القمة الثانية في عام 2018.

يذكر بأن بلادنا عبرت عن استعدادها لاستضافة القمة الرابعة بنواكشوط سنة 2024

جرت القمة بحضور مفوضة الاتحاد الإفريقي المكلفة بالصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية، ووزيرة المرأة والأسرة والطفل في جمهورية النيجر، وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية.

جديد الأخبار