
عمدة نواذيبو السيد القاسم ولد بلالي غني عن التعريف. فجميع الموريتانيين وفي مقدمتهم الطيف السياسي الوطني ورجال الاعمال يعرفونه حق المعرفة.
وأكثر من ذلك، فان الرجل السياسي المحنك صاحب الشعبية الواسعة الذي لا يباري في ولاية داخلت يعرفه الرؤساء السابقون الذين هزمهم وكذلك الرئيس الحالي الذي مكنه من الفوز في الشوط الأول في رئاسيات يونيو 2019.
نعم لقد الحق هزيمة نكراء بمعاوية ولد سيد احمد الطايع في الانتخابات البلدية في مدينة نواذيبو في العقد الأول من الالفية الجارية، حيث لم يستطع النظام آنذاك، رغم ما عبئ من وسائل الدولة لإنجاح مرشحه، ان ينال الأغلبية الساحقة التي كانت من نصيب ولد بلالي مع ان حملة العمدة الانتخابية كانت متواضعة، الا انها كانت مدعومة بخصال وميزات لا يتمتع به كل منتخب موريتاني.
ولم يتمكن كذلك الرئيس السابق ولد عبد العزيز في عشرتيه من بسط قوته الانتخابية في داخلت نواذيبو التي ظلت معقلا سياسيا مخلصا للقاسم ولد بلالي متمسكة به امام كل الاغراءات والمحاولات و المؤامرات و الخروقات
وتمكن أيضا ولد بلالي ان يفرض بفضل شعبيته الفائقة وجوده علي رؤساء سلطة المنطقة الحرة لنواذيبو، الذين فشلوا الواحد تلو الاخر، من ولد الداف الي ولد محمد عالي، ان يفرقوا بين ساكنة المدينة و ابنها البار و الوفي و المخلص
فلم يبقي لهم من أوراق في سعيهم الخبيث للنيل من سمعة الرجل دون ان يوفقوا في ذلك ودون جدوي الا امتطاء موجات الأكاذيب والتلفيق و التحريف و التشهير وهي الممارسات القبيحة التي لن تضر ولد بلالي بل ستنعكس سلبا عليهم و تكشف سوءاتهم و الكلاب تنبح والقافلة تسير
التحرير