الكلاب تنبح وقافلة شركة معادن موريتانيا تسير الي الامام وتعزز بقوة المكاسب الاجتماعية و الاقتصادية

لا تزال شركة معادن موريتانيا تنجر المكاسب تباعا منذ تعيين مديرها حمود ولد أمحمد عليها و الذي شهدت تحت ادارته تسارعا مذهلا في نموها واتساع تدخلها وحضورها القوي في الميدانيين الاقتصادي والاجتماعي حيث أصبحت في ظرف وجير من الشركات الوطنية التي تعول عليها الحكومة في ابراز إنجازات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني و وزيره الأول محمد ولد بلال.

ولا تقل الأدلة لتبيين نجاح معادن موريتانيا المذهل و التي نذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر النماذج التالية :

1- قيام شركة معادن موريتانيا بموجب اتفاقيات تعاون بينها والهندسة العسكرية التابعة للأركان العامة للجيوش، بتنفيذ مجموعة من المشاريع الهامة لمواكبة وتأطير وتطوير التعدين الأهلي والشبه الصناعي على مستوى ولايات الوطن.  ومن ضمن هذه الأشغال، ربط أروقة معادن موريتانيا عبر انجاز طريق يربط بين تيجيريت وتازيات (اخنيفيسات) الذي من شانه تسهيل التنقل بين المنطقتين المذكورتين واختزال المسافة بأكثر من 100كلم. وتم أيضا في إطار هذه الاتفاقيات توفير قاعدة سكنية ومكاتب لممثلي الشركة على مستوى الشكات وتازيازت، كما تم إنجاز 3 آبار ارتوازية على مستوى الشكات واثنين على مستوى اسفيريات في تيرس الزمور

.2-  توقيع شركة معادن موريتانيا مع الشركة الموريتانية للكهرباء اتفاقية تحدد نظام وطرق توفير الكهرباء في مركز الشيخ محمد المامي للتعدين الأهلي الواقع على بعد 35 كلمترا من مدينة الشامي. وبموجب هذه الاتفاقية ستوفر معادن موريتانيا أيضا خدمة الكهرباء لمصانع الشركات المتخصصة في معالجة مخلفات التعدين الأهلي (الفئة,و) التي تقع قريبا من المركز.

3- التوقيع على معاهدة للمسح الجيولوجي، من شركة معادن  و الوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية والأملاك المعدنية.

 وبموجب المعاهدة، الممتدة على مدى سنة قابلة للتجديد، تفوض معادن موريتانيا الوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية والأملاك المعدنية، لإنجاز مسح شامل وخارطة معدنية تقديرية للذهب داخل المواقع الخاضعة لإشراف شركة معادن موريتانيا في ولايات داخلت نواذيبو وتيرس ازمور ولبراكنة وتكانت واترارزة وغيرهما.

وستكون الخارطة المعدنية المفصلة التي ستنجزها الوكالة بانتداب من معادن موريتانيا أداة مرجعية لهذه الأخيرة في مجال إشرافها على المناطق الخاضعة لنظامها.

وتهدف شركة معادن موريتانيا من وراء هذا المسح والنتائج التي ستتمخض عنه، إلى مساعدة المنقبين الأهليين والمستثمرين في مجال المناجم الصغيرة في تحديد الأماكن ذات المؤشرات الدالة على وجود فرص لاكتشاف المعدن النفيس.

4 - تسليم خمسة صهاريج لبلدية ازويرات، مقدمة من طرف شركة معادن موريتانيا للمساهمة  في التخفيف من حدة العطش على مستوى الولاية، مشيرا إلى أن ثلاثة من هذه الصهاريج ستكون من نصيب بلدية أزويرات واثنتان لبلديتي افديرك وبئر أم اكرين

5 – وقوف المدير العام لشركة معادن موريتانيا مع المنقبين في محنهم و الإسراع في تعزية ذوي المتوفين منهم و الإسراع في انقاذ المتعرضين للحوادث بفضل تحرك فرق إلانقاذ التابعة للشركة والمصحوبة بسيارات إسعاف إلى عين المكان والقيام بتقديم الإسعافات الأولية.

وجدير بالذكر ان الفرق تمكنت من إنقاذ عشرات ألاشخاص في اكثر من انهيار لآبار التنقيب مع دعوة المنقبين باتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر واحترام إجراءات السلامة والأمان الضرورية

مما يعني ان الهجوم الذي يتعرض له أحيانا المدير العام من بعض  لن يضره شيء  بسبب هذه المكاسب المتتالية ذات النفع العام والتي تعتبر مفخرة بما تحققه من إنجازات علي الميدانين الاجتماعي والاقتصادي

و الحقيقة التي لا مراء فيها هي كون الكلاب تنبح و شركة معادن موريتانيا تسير الي الامام بحكمة قطبان سفينتها المظفر