
يبدو ان ساكنة مدينة ام اكرين في اقصي شمال البلاد يدركون جليا لمخاطر الجمة لتشغيل مطاحن الذهب علي المحليين بسبب قربها من المساكن و مناطق التحرك اليومي للمحليين مما يعرض للسموم الناتجة عن نفايات المواد التي تدخل في اطار الحصول علي شموم الذهب
وهو ما تفسره الخطوة التي اتخذها بعض السكان المحليين والهادفة الي تنظيم اعتصام كل يوم أمام السلطات المحلية حتي يتم ابعاد المطاحن سابقة الذكر عن محيط المدينة المباشر
وجدير بالذكر أنه اذا كان الذهب بمصابة كنز ينقذ الدول والأفراد من الفقر، فانه يمكن في نفس الوقت أن يكون ضارا بالصحة والبيئة.
وساكنة بير ام اكرين تعبر بكلمة موحدة من خلال الاعتصامات المتكررة انها تفضل بما لا يدع مجالا للشك اليسر مع صحة جيدة لساكنتها و اجيالها علي الثراء مع الامراض الفتاكة والتي لا علاج لها و التي لا مفر منها مع استغلال مطاحن علي مشارف المدينة تستعمل مواد كيمياوية سامة في معالجة التبر الأسود من قبل الأفراد والشركات الذين حصلوا على رخص عمل في ولاية تيرس زمور