
انه نجاح باهر وفريد من نوعه في موريتانيا لأسرة أهل غدة والتي بذلت لسنين عديدة جهودا مضنية في العمل والاستثمار لكسب المال الحلال بفضل عرق جبين أفرادها شبابا وكبارا والذين امتهنوا وتشبثوا بعمل الفريق واتقنوا التجارة بكل اشكالها، ذلك النشاط المعروف ببركته والذي كان يزاوله النبي محمد صلي الله علية وسلم.
ولم يعرف لدي الاسرة الشريفة والكريمة أي ميول الي السياسة علي الاطلاق مما جعلها تتميز عن غيرها من الاسر الموريتانية الموفورة التي تتداخل انشطها و ثرواتها شيء ما مع السياسة خاصة عبر اثناء ابرام الصفقات العمومية.
وهو الامر الذي يعرض الممارسات التجارية والاقتصادية لتلك الاسر الي الشبهات وبالتالي الي احمال كسب المال الحرام بسبب الرشوة التي تعتبر قرينه منح المشاريع والصفقات العمومية للخصوصيين والتي غالبا ما تشوبها بعد الممارسات غير الموضوعية وغير الشفافة.
ويبدو جليا كسب أهل غدة للمال الحلال من خلال التحقيق الجاري حول ملفات فساد العشرية الماضية والذي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن اسرة اهل غدة حرصت قي العقد الماضي ان تتجنب التعامل مع المسئولين العموميين في ِشأن بعض الصفقات لما تتضمنه من شبهات قد تعرض مالها الحلال الي الضياع.
وجدير بالذكر أن اسرة اهل غدة اشتهرت في أكثر من مجال اقتصادي
فيكاد يمارس افرادها بتواضع وتفاني كل الانشطة التجارية التي تعود عليهم بالكسب الحلال و تمكنهم من تطوير و اتساع استثماراتهم لتشمل جميع الانشطة.
ففضلا عن الزراعة، يعمل اعضاء الاسرة في تجارة المواد الغذائية بكل انواعها وانماط اخري متعددة من التجارة الخاصة كما يزودون المخازن في الدخل بشكل دائم بتلك المواد
ويعتبر رجلي الاعمال بهاي وسيد مخمد من اسرة اهل الاشهر بروزا في الصفوف الامامية لهذا القطب التجاري الناجح