
علق بعض المواطنين بألم واستغراب وحيرة علي فاجعة مقتل فتاة بعد اغتصابها، عثر عليها على طريق "المقاومة" المعروف شعبيا بطريق عزيز.
وتساءل محمد محمود ولد امصيدف: إلى متى سيظل أصحاب الأطباع الوحشية خارجين عن المحاسبة و القصاص منهم ، يضعون حدا لحياة من أرادوا و يمارسون ما دون ذلك من الممارسات الوحشية و السلطات و كأنها لا تبالي .
وا أسفاه وا أسفله وا أسفله ......
أما سيد احمد فقال : عندما يقيب القانون تتحول الدول الى غابات يأكل القوي الضعيف إلى متى سوف تظل موريتانيا بدون قانون وبدون شريعة اللهم رحماك بالضعفاء .
وعلق البان حمود حمود قائلا: غياب العقوبة الرادعة للمجرمين هومااوصل البلد الي هذالحال ،لذالك ينبغي ان يكافح الفسادبشكل جدى ،فالوضع لم يعديحتمل،اتقوالله في اهلكم ايها القضاة والمحامون ورجال الامن واصحاب النفوذ.
أما عثمان جدو فكانت ردة فعله علي الحادثة الاليمة كالتالي: إذا لم يكن هناك تطبيق رادع للقانون وتهذيب للسجناء ومحاولة تغيير سلوكهم الإجرامي من خلال تكوينهم في السجن ومحاولة إلصاق بعض المعاني النبيلة والقيم لهم فإن الأمر سيظل يسير من سيء إلى أسوء ..
وجاءت التعليقات الاخري كالتالي:
هاشم ولدسيدى ول اشريف
هاذا لن يتوقف إلا بقتل الجُناة ساعتها سيتوقفةكل شيئ على أهلها أن يقومو بقتل الفاعلين حتى لو لاذو بجوارى الدولة لأن الدولة هي من تحمى العُصاة دوما ودواما ولكن على ذويها قتل الفاعلين مهما حصل واليكن مايكن بعدها
غريب وعجيب
وأضاف هم لم ليكتفو باغتصالها فقط بل قتلوها وعلى أهلها أن يقتلوهم جميعا
وكتب محمد عبد الرحما مجتبي: اذا طبق شرع الله على عباد عباد الله فستختفي كل هذه الجرائم
ووري جثمان الفتاة الثرى البارحة، فيما كثفت الشرطة من تحقيقاتها في الحادث.
وكانت الفتاة "أمـ" (28 سنة)، قد غادرت منزل أسرتها مساء أمس الساعة الخامسة مساء، وعثر عليها مصابة في رقبتها بعيد صلاة المغرب، لتفارق الحياة حوالي التاسعة ليلا.
وقد أوقفت الشرطة عددا من الأشخاص الذين كانوا على اتصال بها خلال ساعات الأخيرة، فيما واصلت تحقيقاتها بحثا عن الجناة.