
علمت وكالة "تقدم" الاخبارية ان التحريات مازالت علي قدم وساق لمعرفة اسباب انتقال العدوي بفيروس كورنا الي حالة الاصابة التاسعة بجانحة كوفيد-19 في العاصمة الموريتانية نواكشوط و التي تم اكتشافها مساء يوم امس الثلثاء 12 مايو الجاري قبل وفاتها ساعات قليلة بعد ذلك.
ولم تستبعد مصادر علمية بالحالة الجديدة والمتعلقة برجل اعمال تعود له ملكية مجمع "با ابلاه" التجاري في قلب العاصمة مخالطته بالمتسللين العديدين القادمين من البؤر الموبوءة في شرق وجنوب البلاد وخاصة في الدولتين الجارتين مالي والسنغال اللتان تشهدان انتشارا مرعبا لفيروس كورونا
وتستبعد المصادر ذاتها عدوي قادمة من الشمال معللة حجتها بالإجراءات الصارمة المتعلقة باغلاق الحدود بين موريتانيا و المغرب وكذلك بالوعي الكبير الذي يميز سائقي الشاحنات المغاربة الذين يزودون موريتانيا بالخضروات و غيرها من المواد الغذائية
وجدير بالذكر ان وزارة الصحة الموريتانية أعلنت ، ليل الثلاثاء/الأربعاء، وفاة مواطن بعد ساعات من تشخيص إصابته بفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الأمر يتعلق بمواطن يبلغ من العمر 63 عاما كان يعمل بمحلٍ للبقالة في العاصمة نواكشوط.
وأضافت:"تنقل المريض بين عيادتين خصوصيتين حيث كان يتلقى العلاج دون أن يتم إخضاعه لفحص كورونا أو الاتصال بالوحدة الصحية الخاصة بمتابعة المرض مما يظهر تساهل هذه المؤسسات اتجاه التعليمات التى أصدرتها الوزارة.".
وبحسب البيان فقد تم تطويق البقالة وحجر كل العاملين فيها، كما تم حجر أسرة المعني، وتتبع الوزارة مسار كل الذين خالطوه لتحديدهم والبدء فى حجرهم.
وارتفع عدد الإصابات بالفيروس في موريتانيا إلى 9 إصابات بينها حالتا وفاة و6 حالات شفاء