ثامن إصابة بكورونا فى موريتانيا يتعلق ببائعة للسمك في الكلم 10 بالرياض بنواكشوط ..

اعلنت وزارة الصحة الموريتانية صباح اليوم عن تسجيل ثامن حالة إصابة بفيروس كورونا فى موريتانيا، ويتعلق الامر بسيدة من جنسية اجنبية تقيم منذ فترة فى نواكشوط.

وحسب معلومات"اقلام" فان السيدة المصابة مواطنة سنغالية فى عقدها السادس من العمر، تعمل بائعة للسمك فى الحي الذي تقطن فيه بمقاطعة الرياض (الكلم 10)، وكانت تُمارس نشاطها بشكل عادي طيلة الأيام الماضية حيث تذهب الى سوق السمك عند الشاطئ لاقتناء الأسماك وبيعها فى منطقة سكنها. وقد شرعت السلطات فى حجر مخالطيها الدائمين من المقيمين معها فى بيت واحد، والتحري بشأن من تلتقيهم يوميا ويتوقع ان تكون دائرتهم كبيرة نظرا لطبيعة نشاطها التجاري.

واكد مصدر من سكان الحي ان السيدة لم تكن متسللة وكانت فى ذلك الحي منذ سنوات، وان صحت هذه المعلومة فان ذلك يعني انها اول حالة إصابة محلية المصدر ما دامت السيدة كانت فى نواكشوط ٤بل اعلان الحجر الصحي ولَم تختلط بأجنبي قادم حديثا من مناطق الوباء، ولا تزال السلطات تكثف من تحرياتها فى هذه النقطة. 

وقد عانت السيدة منذ ايّام من ضيق فى التنفس وتوجهت مباشرة الى المستشفى الذي أحالها الى مستشفى القلب حيث تحتجز ٨ناك منذ ايّام وعند الاشتباه امس فقط فى حالتها اجري لها فحص PCR لكنه أعطي نتيجة سالبة غير انها لم تقنع الأطباء فتم اجراء سكانير للصدر أوضح إصابة الرئتين بفيروس كورونا، وأعيد لها البارحة فحص  PCR وأعطى هذه المرة نتيجة إيجابية تطابق نتيجة سكانير.

وتبحث وز^رة الصحة عن مصدر العدوى ما دامت السيدة لم تغادر نواكشوط منذ فترة طويلة، وسط مخاوف من ان تكون اول حالة عدوى مجتمعية التى تعني ان الفيروس اصبح موجودا محليا