
ايها الإخوة والأخوات الأعزاء،
أبناء موريتانيا العظيمة والجميلة،
في هذه اللحظة بالذات، أنا أسعدُ رجلٍ على وجه الأرض.
وكيف لا أكون سعيداً وقدماي تلامسان من جديد تراب وطني، بعد عشر سنوات طوالٍ من المنفى الإجباري وبالإكراه ؟
يمكن القول إنها كانت المحنة الأكثرَ إيلامًا في حياتي كإنسان.