جاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في الدول العربية 20 ألفاً و800 مصاب، حتى صباح اليوم السبت، وسُجِّلت من بينهم أكثر من 700 حالة وفاة حتى الآن، فيما يتزايد عدد المتعافين يومياً، بحسب إحصاء "العربي الجديد"، ليتجاوز 4 آلاف شخص.
أعلنت وزارة الصحة المغربية اليوم السبت 11 ابريل الجاري تسجيل ثلاث وفيات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس في البلاد إلى 110 حالات.
وأشارت الوزارة، في بيان صحفي حسبما أفاد موقع "هسبريس"الإلكتروني المغربي ، إلى تسجيل 79 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الاصابات الي المغرب إلى 1527 حالة.
افادت مصادر متطابقة ومتعددة ان حادثة أمس الخميس 9 ابريل الجاري التي وقعت امام ادارة الجمارك الوطنية بالعاصمة نواكشوط والتي تطرق لها بعض وسائل الاعلام لم يتم نقلها علي حقيقتها و ان ما تم تداوله في المواقع و شبكات التواصل الاجتماعي طبعه التلفيق و الانحياز لأحد الاطراف علي حساب الاخر
نعيش اليوم تغيرات مفاجئة وسريعة، في شتى ميادين الحياة مما جعل الفرد عاجزا عن الآفات النفسية والاجتماعية الخطيرة منها الانتحار. والتي يعاني منها الجنوب الشرقي بصفة خاصة ومناطق المغرب بصفة عامة، إذ ثم في الأواني الأخيرة في تسجيل حالات الانتحار لدى شباب العشرين عاما والستون عاما وأحيانا تكون نساء التي يبشرهم ربنا بالجنة تحث أقدامه لكن يفوتن الفرصة.
رأى وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر في مقال له بصحيفة وول ستريت جورنال، أن جائحة كورونا ستغيّر النظام العالمي للأبد.
وأوضح كيسنجر أن الأضرار التي ألحقها تفشي فيروس كورونا المستجد بالصحة قد تكون مؤقتة، إلا أن الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي أطلقها قد تستمر لأجيال عديدة.
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي استعداد بلاده "لمواصلة دعم موريتانيا في مواجهة وباء كورونا"، الذي أعلنت مؤخرا تسجيل سابع حالة إصابة به البلاد.
وأضاف وانغ يي في اتصال هاتفي مع نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الصين ممتنة لتضامن موريتانيا معها، و"ما عبرت عنه من ثقتها في قدرة الصين على تجاوز المحنة".
عبرت موريتانبا عن ارتياحها الكبير لإعلان تحالف دعم الشرعية باليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة عن وقف إطلاق النار في مناطق العمليات لمدة أسبوعين.
كشفت بعض المصادر عن غياب وزيرة في الحكومة الموريتانية الحالية عن الواجهة بسبب ظروفها الصحية "الخاصة".
وقالت ذات المصادر، إن الوزيرة المشار إليها توجد خارج موريتانيا، حيث كانت في وضعية حمل وضعته خلال الأيام الماضية، فأنجبت طفلا في اسبانيا، مما جعلها تغيب عن الواجهة خلال هذه الظرفية التي تعيشها البلاد بسبب تلك الظروف الصحية الخاصة
كشف انتشار وباء كورونا وجود قيادات عربية تتحمّل مسؤولياتها ولا تخشى اتخاذ قرارات صعبة في ظلّ الازمات. جعل ذلك انتشار الوباء، ضمن حدود المعقول، في دول مثل المملكة العربية السعودية التي استطاعت تفادي كارثة اكبر بفضل اعتماد الحزم. اتخذت المملكة إجراءات سريعة شملت اغلاق الحرم المكي وتقييد الحركة في مختلف انحاء السعودية.