أكد معالي وزير التجهيز والنقل، الناطق باسم الحكومة، السيد الناني ولد اشروقه، أن الدولة لن تتسامح مطلقا مع من يحاول المساس بأمن المواطنين أو بممتلكاتهم، وستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه ذلك.

وشدد على أن الأمن والسكينة خط أحمر عند الحكومة، كما أكد ذلك فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

أكد معالي وزير الداخلية واللامركزية، السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، أن التحقيق في وفاة المرحومين عمر جوب ومحمد الأمين ولد صمب سيتواصل بشفافية حتى تأخذ العدالة مجراها.

أصدرت الإدارة العامة للأمن الوطني اليوم الثلاثاء بيانا حول مشاركة بعض الأجانب في أحداث الشغب التي شهدتها بعض المناطق من البلاد.

وفيما يلي نص البيان الذي تلقت الوكالة الموريتانية للأنباء نسخة منه:

حاول البعض منذ اللحظات الأولى من بعد الإعلان عن جريمة قتل عمار جوب رحمه الله أن يُثْبتَ أن الشرطة هي من ارتكبت جريمة القتل تلك، وأخذ هؤلاء يبحثون عن كل دليل يؤكد هذا الحكم الجاهز، ويلغون أي دليل آخر قد يضعف من قوة حكمهم الجاهز بأن الشرطة هي من ارتكبت جريمة القتل هذه.

توفي متظاهر في موريتانيا متأثرا بإصابته بالرصاص خلال احتجاجات جنوبي البلاد، خرجت للمطالبة بالتحقيق في ظروف وفاة مواطن بمركز للشرطة بالعاصمة نواكشوط.

وقالت وسائل إعلام محلية من بينها موقع (الأخبار الخاص) إن “شابا يدعى محمد الأمين توفي متأثرا بإصابته بالرصاص، أمس الثلاثاء، خلال مشاركته في مظاهرة بمدينة بوكي (300 كيلومتر جنوب نواكشوط).

حذرت السفارة المالية في نواكشوط مواطني بلدها المقيمين في موريتانيا من المشاركة في أي مظاهرات و تفادي التواجد في مناطقها 

و دعا بيان للسفارة إلى ضرورة احترام قوانين البلد المضيف 

و نوهت السفارة ببيان إدارة الأمن الذي ذكر مشاركة بعض الاجانب في المظاهرات محذرة رعاياها من ذلك 

لوحظ اليوم ،  في العاصمة نواكشوط هدوء نسبي بالنظر إلى مظاهرات أمس و أول أمس،حيث شوهدت سيارات من الدرك و الحرس و الشرطة ترابط في مناطق كثيرة من العاصة  و في مدينة كيهيدي كان الوضع أكثر استقرار من أمس، وكذلك نواذيبو و ازويرات.

قطعت الحكومة الليلة الأنترنت عن الهواتف المحمولة، وذلك بعد نحو يومين من احتجاجات عرفتها البلاد، وبدأت من العاصمة نواكشوط، قبل أن تمدد إلى مناطق شمال وجنوب البلاد.

قالت الشرطة الوطنية إن المرحوم عمار جوب توفي جراء اعتداء من طرف ثلاثة شبان في تشاجر وعراك عنيف، مضيفة أن المعني كان في وضعية شبه فقدان كامل للوعي نتيجة استخدام المؤثرات العقلية.

مُني حزب *الإنصاف" الحاكم خلال الدور الأول من الانتخابات البلدية بهزيمة مدوية حين خسر بلدية الفرع التابعة لمقاطعة بابابي بولاية لبراكنة أمام حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والوحدة UDP، بينما فشل في حسم المنافسة على مقعدي المقاطعة النيابيين؛ ما أرغمه على خوض جولة ثانية من الاقتراع يوم 27 مايو الجاري.