
«الاتصال الوحيد الذي كان لي بالمغاربة، قبل عبور مضيق جبل طارق، كان مع الباعة الجائلين في شاطئ موتريل بمدينة غرناطة، ومع أولئك الذين يتاجرون في الحشيش. ولاحقا، مع المغاربة الذين كانوا يصلون على متن قوارب الموت إلى الجزيرة الخضراء»، هكذا علق المواطن الإسباني، روبين غارسيا، على تجربته مع المغاربة في إسبانيا، وهو التَّمثلُ الذي يتقاسمه أغلب الإسبان.