افاد مصدر مطلع ان وزير الطاقة و النفط محمد ولد عبد الفتاح، ورئيس لجنة تسيير الحزب الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونا، اعتذارهما للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بحسب ما علمت "السفير" من مصادر خاصة.

  أبلغ الرئيس محمد ولد الغزواني لجنة من كبار المسؤولين اجتمع بها البارحة بأنه هو مرجعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، مشددا في الوقت ذاته على أنه لن يقبل توجيه أي إساءة أو تصرف غير مناسب للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

ستعد نواب الحزب الحاكم الاتحاد من اجل الجمهورية  لإصدار البيان الختامي لاجتماعهم بعد لحظات,

وأفادت مصادر ان من اهم ما  يتضمنه البيان المرتقب هو:

- تثمين انجازات العشرية الماضية

- تثمين التناوب السلمي علي السلطة

هل معني هذا التقاعس من عمد الترارزة مسقط رأس الوزير الأول و تأخرهم عن دعم رئيس الإجماع ضد طيش ولد عبد العزيز و محاولته تقزيم النظام واستحقاره للشعب

هل معني ذلك أن العمد تحت امرة ولد عبد الفتاح السائق الجديد لولد عبد العزيز ؟

أم إن الوزير الأول يبارك تصرف ولد عبد العزيز متناسيا أنه هو من اقاله من المنطقة الحرة؟

نقل مصادر إعلاميةمصادر عن مصادر وصفتها  بالمقربة من تسيير ملف رجلي  الأعمال المعارضين محمد ولد بوعماتو والمصطفى ولد الإمام الشافعى،قولها أن ما  تم تداولها بشأن "صدور عفو" عنهما عار من الصحة ولايستند الى شيئ 

وأكدت المصادر  ذاتها أن الملف لم يطرأ فيه جديد  لحد الآن.

تجاوزت التوقيعات التي يجمعها نواب من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الثلثين من نواب الفريق تطالب باجتماع لفريق الحزب حول التطورات الأخيرة واتخاذ موقف من بيان لجنة تسيير الحزب الأخير.

وتتسارع وتيرة الخلاف داخل نواب أكبر أحزاب الأغلبية داخل البرلمان.

ذكرت مصادر عليمة أن احميده ولد اباه المستشار في الرئاسة سافر منذ أيام إلى المغرب، حيث تحجج بحاجته للراحة و الاستجمام، بسبب عمليات جراحية كان قد أجراها في القلب، نصحه الأطباء جرائها بتحاشي الإجهاد و الإرهاق.

أفاد قيادي من الجناح الموالي لولد عبد العزيز في الاتحاد من أجل الجمهورية لتقدمي أن سبب غضب الرئيس السابق في خطابه أمام لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يعود لمعلومات أسرّ له بها وزير ماليته السابق المختار ولد اجاي، تتعلق بـ “محاولة ولد الغزواني سحب بساط حزب UPR من تحت أقدامه”.

لم تهدأ حتى الآن في موريتانيا حالة الارتباك التي أحدثتها عودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من جولته الخارجية، وزاد اشتعالها ترؤسه اجتماعا لقيادة حزبه وإعلانه عن استمراره ناشطا في الساحة السياسية.