أكد محمد أمين بلحاج، سفير المغرب بصربيا ومونتينغرو، أن المملكة كانت سباقة في مكافحته لوباء "كورونا"، بفضل الرؤية السديدة والواضحة والذكية للملك محمد السادس.
تتزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد" كوفيد19" في جميع أنحاء العالم يومًا تلو الآخر، رغم الإجراءات الوقائية التي تقوم بها الدول لمكافحة هذا الوباء العالمي الذي أصبح شبحًا يواجهها، ولكن هناك بعض الدول أعلنت خلوها من هذا الفيروس بعد شفاء المصابين، وجاءت جميع النتائج التي أجريت هناك سلبية.
كشف محمد اليوبي، مدير الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، اليوم الأحد، أن النسبة المئوية للتعافي من فيروس كورونا ارتفعت بالمغرب لتصل إلى حدود اليوم إلى 14.6 في المائة.
وسجل المغرب خلال الـ22 ساعة الماضية 56 حالة شفاء جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي نجحت في التعافي إلى 593 حالة.
نفى مصدر أمني، بشكل قاطع، ما اعتبرها "الأخبار غير الدقيقة في جانب منها والمنافية للحقيقة في جوانب أخرى"، التي نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية "AFP" حول موضوع الاعتداءات المفترضة المرتبطة بالحريات الفردية بالمغرب.
عبر اجتماع افتراضي، أطلقت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع عدة شركاء، مبادرة عالمية لتسريع العمل على الأدوية والاختبارات واللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19، متعهدة بمشاركته حول العالم، فيما شدد المشاركون على ضرورة توجيد الجهود الدولية من أجل إنجاح المبادرة.
لم يتمكن العالم من التقاط أنفاسه بعد في معركته مع جائحة كورونا حتى خرج المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ديفيد بيزلي، من داخل مجلس الأمن يوم 22 أبريل/نيسان ليعلن أن العالم بات على حافة وباء آخر، وهو جائحة الجوع.
أفادت تقارير مغربية بأن ثلاث شقيقات أصبن بفيروس كورونا المستجد بعد مشاركتهن في مدينة الجديدة/ جنوب الدار البيضاء، في مراسم دفن والدتهن التي توفيت نتيجة إصابتها بالفيروس، فيما أنجبت سيدة في طنجة مصابة بالفيروس صباح أمس الخميس طفلة معافاة، في أحد مستشفيات المدينة.
تسربت بعض المعطيات الخاصة بما دار خلال اللقاء الذي جمع وزير الخارجية بأعضاء لجنة الخارجية بمجلس النواب، والتي جرت بأبواب مغلقة وفقا لطلب المسؤول المغربي.