حصلت وكالة الأخبار على أبرز الأسئلة التي أعدتها لجنة التحقيق البرلمانية لتقديمها للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وتجاوز مجموع الأسئلة 200 سؤال، فيما كشفت مصادر اللجنة أنها كنت تنوي تخصيص عدة جلسات للحصول على أجوبة لهذه الأسئلة.
الخناق يضيق حول الرئيس السابق ولد عبد العزيز. فبعد استدعائه من طرف لجنة التحقيق البرلمانية هذا الأسبوع، قبل أن استمعت الي رؤساء حكوماته الثلاثة والعديد من وزراءه، سيتعين عليه أن يبذل الكثير لتبرير ما أقدم عليه من أفعال، بعد أن حمله جميع معاونيه السابقين مسئولية كل ما حدث وقد استفسروا عنه من لدن المحققين.
بغض النظر عن حق أي كان في تقدير أي موقف يخصه، وهو أمر نحترمه للكل، إلا أن لرؤساء الدول ورجال السياسة والقادة منطق آخر يحكم سلوكهم وتصرفاتهم، هذا إذا كانوا فعلا كذلك.
أولها خضوعهم أكثر من أي كان للقانون وقبولهم والتزامهم بقواعده طوعاً وهو ما يرفعهم في أعين الآخرين ويزيدهم من تعاطف الناس.
نصيحتي إلى السيد الرئيس السابق ولد عبد العزيز والتي تعتبر أفضل وأصدق بكثير من نصائح كل زمرة السنوات الأخيرة حتى يومنا هذا له، لتعزيز فرصة خروجه بأقل تكلفة وإهانة في شأن استدعائه الخميس المقبل 9 يونيو الجاري امام لجنة التحقيق البرلمانية، ان لا يتردد في القدوم امام المحققين قبل الوقت و ان يكون مبسوطا و مبتسما قدر الامكان.
تقدمت لجنة تحقيق في البرلمان الموريتاني بطلب استدعاء للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للمثول أمامها صباح الخميس المقبل.
وبحسب وثيقة رسمية، سيدلي ولد عبد العزيز بإفادته إلى اللجنة بشأن "وقائع وأفعال يحتمل أن تشكل مساسا خطيرا بالدستور والقوانين" حصلت خلال فترة حكمه (2008-2019).
ستكون أيام شهر يوليو الجاري ساخنة في موريتانيا ليس على مستوى الطقس فحسب، بل على المستوى السياسي أيضا؛ فقد استدعت لجنة التحقيق البرلمانية الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز للمثول أمامها يوم الثلاثاء القادم، وذلك ضمن التحريات التي تجريها هذه اللجنة منذ يناير الماضي في تسييره للشأن العام خلال العقد الماضي.
رصد هاتف أحد المدونين سيارة الناطق الرسمي للجنة التحقيق البرلمانية لمرابط ولد بناهي أمام منزل وزير الطاقة و النفط محمد ولد عبد الفتاح الذي كان قد تم استدعاؤه عدة مرات من قبل اللجنة للاجابة على أسئلة تتعلق بصفقات أبرمها .
و وجهت "مراسلون" سؤالا مكتوباً إلى النائب المتحدث الرسمي باسم اللجنة تسأله عن تفسيره لهذه الزيارة في هذا الظرف
أعطى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تعليماته للحكومة باتخاذ كل التدابير ، واستكمال كل الترتيبات العملية قبل نهاية الأسبوع المقبل كآخر أجل لخلق الظروف المناسبة للخروج الآمن من فترة الإجراءات المشددة المعتمدة حتى الآن وذلك خلال ترأسه اليوم الجمعة اجتماعا تقييميا شاملا لعمل اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تفشي فيروس كورونا كوفيد19