الرئسين الموريتاني و التوغولي يعبران عن قلقهما من تصاعد العنف في منطقة الساحل الإفريقي

جمعة, 15/10/2021 - 11:45

اختتم الرئيس التوغولي أفور اسوزيما اغناسينغبى، يوم أمس الخميس، زيارة عمل لموريتانيا استمرت يومين، أجرى خلالها محادثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.

وفي بيان مشترك في ختام الزيارة عبّر الرئيسان الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والتوغولي أفور اسوزيما اغناسينغبى، عن قلقهما من تصاعد العنف في منطقة الساحل الإفريقي.

وبحسب البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء الموريتانية، عبّر الرئيسان عن خشيتهما من تمدد العنف في الساحل الإفريقي إلى الدول المجاورة.

 

وشدد الرئيسان على ضرورة رفع مستوى دعم المجتمع الدولي لمجموعة دول الخمس بالساحل (موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي وتشاد والنيجر) في محاربتها الإرهاب والتطرف، وفي سعيها إلى بناء تنمية شاملة ومستدامة.

ونبّه الرئيسان المجتمع الدولي إلى ضرورة تمكين الدول الإفريقية من الحصول على اللقاحات الضرورية لمواجهة جائحة "كوفيد-19".

كما ذكّراه بضرورة إلغاء المديونية الإفريقية لخلق ظروف مواتية لانتعاش اقتصادي، ما بعد الجائحة، سريع ومستدام.

ولفت الرئيسان إلى أن القارة الإفريقية "رغم ضآلة مساهمتها في زيادة انبعاث الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري هي المتضرر الأكبر منها"، وعبّرا عن إرادتهما القوية في العمل على تحقيق الالتزامات الدولية في مجال ترقية الطاقات النظيفة وتخفيف آثار التغير المناخي.

ودعا الرئيسان الدول الصناعية إلى مضاعفة جهودها من أجل الإسهام، على نحو معتبر، في خفض مستوى انبعاث الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري والعمل على ترقية الطاقات المتجددة.

جديد الأخبار