
يقضي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يومه الثاني في فرنسا للمشاركة في قمتين قمة الساحل وقمة أوروبية افريقية حول "تمويل الاقتصادات الافريقية" في محاولة أوروبية لإخراج دول الاقتصادات الافريقية من الركود المالي الذي يهددها على إثر جائحة كوفيد-19.
وقد حضر هذا المؤتمر قرابة 30 زعيما إفريقيا وأوروبيا وبحضور المنظمات الاقتصادية الدولية.
وتتوزع القمة إلى جلستين، إحداهما حول "تمويل ومعالجة الدين العام"، والأخرى حول "القطاع الخاص الإفريقي"، فيما ينتظر أن تختتم بمؤتمر صحفي مشترك للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية، فيليكس تشيسكيدي، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي.
وقد نشأت فكرة "قمة تمويل الاقتصادات الأفريقية" هذه في خريف عام 2020، عندما قدر صندوق النقد الدولي أن القارة معرضة لخطر مواجهة فجوة تمويلية تبلغ 290 مليار دولار بحلول عام 2023.
وقد كان الرئيس توجه إلى باريس فجر الإثنين الماضي صحبة وفد رفيع المستوى ضم إلى جانب الوزير مدير الديوان ،وزير الاقتصاد وشخصيات أخرى من بينها المحامي البارز جمال محمد الطالب المشبع بعلاقات قوية في فرنسا وأوروبا وإفريقيا خاصة في أوساط المال والسياسية حيث ظل يشغل وظيفة محامي أعمال في واحد من أكبر مكاتب المحاماة الدولية على جادة الإليزى طيلة سنوات قبل أن ينفصل مع مجموعته لإنشاء مكتب جديد خاص بهم. وقد خلقت له هذه الوظيفة تألقا وعلاقة واسعة داخل الأوساط والزعامات والقيادات السياسية والإقتصادية حول العالم .
انضمام جمال لوفد الرئيس ذهابًا وإيابًا يؤكد الميزة التي يحظى بها والدور البارز الذي يلعبه لمصلحة البلد .هذا وسيعود الرئيس والوفد المرافق عصر الجمعة المقبل .