المغرب يفرض نفسه كلاعب عالمي عبر دبلوماسية الكمامات

جمعة, 15/05/2020 - 15:50

“دبلوماسية الكمامات ورقة رابحة جديدة  للمغرب”. هكذا عنونت أسبوعية “جون أفريك” الفرنسية، موضحة أن الكمامات من إنتاج مغربي للوقاية من العدوى بفيروس كورونا، سيتم تصديرها قريباً إلى عدة بلدان حول العالم، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وسويسرا ورومانيا والسنغال، وغيرها من الدول. وهو إنجاز اقتصادي مع إنتاج 10 ملايين كمامة يوميا، مضاعف بورقة دبلوماسية رابحة من مملكة محمد السادس.

ولكن قبل فتح الحدود لهذا المنتج (الكمامات) الذي أضحى أساسياً، بل وإجبارياً في بعض البلدان، أمّنت الرباط لها مخزوناً استراتيجيا، 50 مليون كمامة غير منسوجة، قادمة من عشرات المصادر بالمملكة، كما تقول “جون أفريك”.

واعتبرت أن المغرب من خلال تكييفه لصناعته بسرعة، فاجأ العالم، لأنه بضربة مزدوجة حقق ضمان استقلاليته في الكمامات، ووضع نفسه كلاعب مركزي في المعركة ضد وباء كورونا على المسرح العالمي، في الوقت الذي يثير فيه نقص وسائل الوقاية هذه جدلاً واسعاً في العديد من الدول. وعليه، بات يُشار إلى المغرب الآن في أوروبا كنموذج في إدارة أزمة كورونا.

وقالت الأسبوعية الفرنسية إنه في حين كان المغرب يعتبر على أنه شريك موثوق على الصعيد الدولي، فإن وضعه المستقبلي كمنتج عالمي رئيسي للكمامات قد يكون ميزة دبلوماسية حقيقية، سيعرف كيف يستفيد منها في الوقت المناسب.

جون أفريك: 

جديد الأخبار