
مع تطور اعمال اللجنة و اقتراب كشف أكبر جرائم القرن المرتكبة في حق موريتانيا ولد عبد العزيز يستنفر رجال أعماله اللصوص وقائد شبكة تجارة جنوب جنوب، والحثالة المحيطة به لقيادة حملة على التحقيقات و اعمال اللجنة.
حتى الآن حقق مع خمسين من المعنيين بقضيا الفساد بينهم ثلاث رؤساء وزراء وثمانية وزراء وثلاثة من اكبر رجال الأعمال.
ما تكشف يعجز العقل عن تصوره، والخلاصة التي تم التوصل لها أن ولد عبد العزيز لم يكن يسرق.
ما كان يقام به في هذا البلد هو "الكليعة".
السرقة تكون مرفقة بتمويه و تغطية و احتيال، أما أفعال هذه العصابة فمباشرة ومفضوحة.
آخر وسائلهم التهريجية اتهام اللجنة انها ستتكتب مكتب محاماة سبق ان ترافع عن أعداء لولد عبد العزيز.
ياسلام و الله روعة ، يعني انا عبد الرحمن ودادي سبق ان ترافع عني لفيف من اكبر محامي البلد ايام سجني، فهل يعني هذا انهم صاروا محسوبين علي ويتبعون لي ؟!
و الإشاعة الأخرى أن اللجنة توقفت، مع العلم انها استمرت في العمل حتى يوم عيد العمال الذي يعتبر عطلة رسمية، و النكتة الأكثر إضحاكا انا لجأت لرجال أعمال لتمويلها مع ان نصوصها تمنعها من تلقي أي اموال أو مساعدات.
مع كل هذا التهريج لم يتم الى الآن اختيار مكاتب المحاماة ومازالت التحقيقات تجري وبوتيرة متسارعة.
ستمتلئ السجون بكبار الموظفين و رجال الأعمال و قريبا سيتابع الموريتانيون المسلسل الأكثر تشويقا في تاريخهم.
من صفحة المدون عبد الرحمن ودادي