
الطريق إلى روصو حفت بالمكاره والمطبات، كأنها تقود إلى جنة الوطن المفقودة. السيارة تتحرك فوقها بشكل متموج مثل الأفعى. الطريق رثة وأحيانا تختفي لتتحول إلى رماد داكن تتوسطه حفر عميقة كأحواض الاستحمام الفارغة. عند عبورها؛ يمكنك أن ترى أشجار الصبر وقد نبتت بكثافة فوق التلال ونظرات المسافرين، عدة أعوام مرت على أقدم طريق وهي بلا طريق!