
بعد فشل الورقة الدبلوماسية في مجاراة واقع الميدان والأرض، تسعى الجزائر إلى استمالة الموقف الموريتاني من خلال زيادة التنسيق العسكري مع بلاد “شنقيط”، لمواجهة ما اعتبرته الأوساط الرسمية في الجارة الشرقية تحديات أمنية في المنطقة، بينما لا تخف نواكشوط رغبتها في إيجاد موطئ قدم لها في التطورات الأخيرة.