قالت الرئاسة الجزائرية في بيان الأربعاء إنها قررت "إعادة النظر" في علاقاتها مع الرباط معتبرة أن هذه الخطوة، التي ستزيد من تأزيم وضع العلاقات بين البلدين، راجعة لـ"الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب"، حسب تعبير البيان. كما أعلنت "تكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية".
دخلت طالبان كابول الأحد محكمة قبضتها الخانقة على أفغانستان. وقبل ذلك وخلال الأسابيع الأخيرة، تمكن المقاتلون الإسلاميون من اجتياح البلاد بسرعة مذهلة وغالبا من دون أي قتال أو مقاومة تذكر، ما يدفع إلى التساؤل عن عوامل وخلفيات هذا التقهقر السريع للجيش الأفغاني وانهياره المفاجئ.
نقل موقع أكسيوس (axios) عن مسؤول أميركي قوله إنه لن يُسمح لحركة طالبان بالوصول إلى احتياطات البنك المركزي الأفغاني الموجودة في الولايات المتحدة، وذلك بعد سيطرة الحركة على كابل وسقوط الحكومة.
واجه النظام الجزائري، تعبير المغرب عن استعداده لإرسال طائرتين من طراز “كانادير” للمشاركة في إطفاء الحرائق المشتعلة منذ أيام بمنطقة “القبائل”، بالصمت ونوع من التجاهل، إذ تحاشى الإعلام الجزائري، بما فيه الرسمي بالجارة الشرقية، الحديث عن المبادرة المغربية، عكس مبادرات مماثلة عبرت عنها دول أخرى.