صرخة غضب الرئيس غزواني من أداء الإدارة القائمة و اهمال خدمة المواطن والحاجة الماسة في ادارة جديدة

ابدي الرئيس ولد الشيخ الغزواني بشكل رسمي أسفه للاختلالات التي تطبع إدارتنا "في بعض تعاملاتها مع المواطنين" .

واستدل الرئيس للميثال لا للحصر و إن لم يكن يوميا فأسبوعيا، عدد هائل من رسائل المواطنين التي تحمل تظلمات وبعض المشاكل البسيطة التي يعتبر التغلب عليها في غاية السهولة لو أن الإدارة أولت لها الاهتمام المطلوب.
 

وأشار في حفل اقيم اليوم الخميس بمناسبة تخرج دفعة جديدة من المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء هي الأكبر في تاريخ هذه المؤسسة والأشمل من حيث تنوع التخصصات،  إلى أن الغاية من الإدارة والمبتغى منها هو حل مشاكل المواطن، وان نجاح كل إدارة يقاس بمدى تسهيلها لمعاملات المواطن وتمكينه من استيفاء حقوقه ومن سرعة وسهولة وسلاسة التعامل معه بطريقة لا تمس بكرامته.

و أضاف انه لابد من حل مشاكل المواطن بالسرعة المطلوبة دون أخذ الكثير من وقته ودون أن يستخف به او ان تهان كرامته او يشعر بالاقصاء و الغبن و التهميش.
 

 "لو كانت الادارة تقوم بعملها على النحو المطلوب وتحظى بثقة المواطن، لما وصلت هذه الرسائل إلى رئاسة الجمهورية التي قامت بتكليف جهات باستقبالها وتوجيهها من بعد ذلك للإدارات المعنية لاتخاذ ما يلزم بشأنها"، يضيف الرئيس.
 

وأكد أنه آن الأوان أن نبني إدارة عصرية وفعالة تتمحور حول خدمة المواطن وتكون رافعة للتطور والنمو، وأنه من غير المقبول بعد الآن، أن نتابع في مثل هذه التصرفات التي لا تخدم المواطن.

ونبه فخامته إلى أنه من غير المعقول، عدم وجود مصالح في الوزارات لاستقبال المواطن وتوجيهه نحو الإدارات المعنية بحل مشاكله، مشيرا إلى أنه يجب أن لا يتسم التعامل مع المواطنين بالبطء والمزاجية والتراخي في تقديم الخدمات له، بل تجب الاستجابة له في الوقت المحدد والحرص لتحقيق ذلك، على مراقبة وضبط عمل الموظفين ومدة حضورهن إلى أماكن عملهم