
قام ممثل فرنسا في نواكشوط، روبيرموليي، برفقة مستشاره السياسي و بعد عقود من تجاهل زعيم مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) و المعارض الشرس و الأكثر ثباتًا للرئيس السابق عزيز(الموجود الآن تحت الرقابة القضائية) ، بزيارة الي النائب بيرام الداه اعبيد في مقر حركته إيرا.
وتعتبر ايرا رمزا حقيقيا للتعددية التي تسود الحياة السياسية الموريتانية!
وهو الامر الذي لا جدال فيه بعد ان شهدت الساحة السياسية الموريتانية تغيير جذري.
نعم لقد كان ينظر يوم أمس القريب الي زعيم الحركة المناهضة للعبودية بيرام الداه اعبيد بوصفه العدو الأول للشعب.
وهو الذي يدعو من اليوم فصاعدا الي الوحدة و يستقبله الرئيس الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني دون تردد.
لذلك لم يتأخر السفير الفرنسي عن التوجه يوم امس الأربعاء إلى مقر مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية والتي تم تجاهلها حتى الآن من قبل الدبلوماسية الفرنسية ، علي خلاف موقف أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين اعتبروا منذ فترة هذه الحركة على أنها مكون أساسي من مكونات الحياة السياسية في موريتانيا.
موندفريك