
تتابع شابة من مالي حامل بتوأم سباعي علاجها في المغرب اعتبارًا من نهاية هذا الأسبوع، على ما أعلنت وزارة الصحة في باماكو.
وكانت الشابة البالغة 25 عامًا من تمبكتو (شمال مالي)، وفق ما ذكرت الصحافة المالية، تُعالج خلال الأسبوعين الأخيرين في مستشفى "بوان جي" الجامعي في باماكو.
لكنّ الأطباء فضّلوا نقلها إلى خارج مالي بهدف تأمين "متابعة أفضل لهذا الحمل الخارج عن المألوف"، على ما ورد في بيان صحفي لوزارة الصحة.
واضافت الوزارة "من حيث المبدأ، سيتعين عليها السفر في عطلة نهاية الأسبوع إلى المغرب حيث ستواصل علاجها".
وأشارت الصحافة المالية إلى أن المرأة في الشهر السادس من حملها ويخشى المتخصصون على صحتها وفرص بقاء الأجنة على قيد الحياة.
ويرافق الشابة إلى المغرب طبيبها واثنان من أفراد أسرتها.
وأوضحت الوزارة أن الرحلة ممولة من الحكومة المالية وبمساهمة شخصية من الرئيس الانتقالي باه نداو.
واثار وضع الشابة "موجة تضامن" معها يُتوقع أن تستمر بعد ولادة الأطفال التي اعتبرتها الوزارة في بيانها "تحديًا آخر ستواجهه هي وعائلتها بلا شك بدعم من الماليين".
وتندر الحالات التي يبقى فيها التوائم السباعيون على قيد الحياة.
ومن بين الحالات المسجلة أطفال عائلة ماكوغي المولودون عام 1997 في ولاية أيوا الأميركية.
وكان وزن كل من الأطفال الذين ولدوا بعملية قيصرية، وهم أربعة صبيان وثلاث بنات، يتراوح بين 1،05 و1،5 كيلوجرام عند الولادة.
وفي العام 1998، وضعت سيدة سعودية في الأربعينات من العمر أربعة صبيان وثلاث بنات قبل ثمانية أسابيع من الموعد المتوقع، وتراوحت أوزانهم بين 900 و1150 غرامًا.
وفي أغسطس 2008، أنجبت امرأة مصرية تبلغ 27 عامًا سبعة أطفال مبتسرين تراوحت أوزانهم بين كيلوجرامين وثلاثة كيلوغرامات.