لم تكن المباراة التي جمعت نادي أتالانتا الإيطالي بضيفه فالنسيا الإسباني في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، مثل أي مباراة أخرى، إذ شكّلت المباراة نقطة تحوّل في انتشار الفيروس في إيطاليا وإسبانيا.
تبرع الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد نادي برشلونة الإسباني بمبلغ قيمته مليون يورو إلى أحد المستشفيات في مدينة برشلونة، ومركز طبي في الأرجنتين مساهمة منه لدعم الجهود التي تستهدف احتواء فيروس كورونا المستجد المعروف اختصارا بـ كوفيد-19، وفقا لما أوردته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية.
أصبحت إسبانيا واحدة من أكثر بلدان العالم تأثرا بجائحة فيروس كورونا المستجد، وطالت الأزمة عددا من الأندية الرياضية، ابتداء من ريال مدريد الذي كشف عن إصابة أحد لاعبيه لكرة السلة.
وفرض النادي الملكي حجرا صحيا ذاتيا على كافة لاعبي ومسؤولي فريقي كرة السلة وكرة القدم.
يستمر كشافو الأندية العالمية بعملهم الدؤوب في البحث عن أبرز المواهب لضمها في المستقبل، على الرغم من توقف النشاطات الرياضية في أغلب الدول، وعلى رأسها دول "القارة العجوز"، بسبب تفشي فيروس كورونا، الذي بات وباءً عالمياً حصد أرواح الآلاف من الأبرياء، فيما يعاني بعضهم من الإصابات.
الشدة تظهر معادن الرجال، على الرغم من سلبيات فيروس كورونا الكثيرة، وتسببه في وفاة العديد من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، وضرب اقتصاد معظم دول العالم، إلا أنه أظهر بعض المميزات أيضا لدى بعض فئات المجتمع وفي مقدمتهم لاعبو كرة القدم، حيث أظهر الوجه الحقيقي لمساهماتهم في الجوانب الإنسانية.
كشفت تقارير إيطالية، الخميس، أنه تم منع النجم كريستيانو رونالدو من العودة إلى إيطاليا في الوقت الحالي.
وكان يوفنتوس قد أعلن، أمس الأربعاء، إصابة مدافعه دانييلي روغاني بفيروس كورونا، وبالتالي سيتم عزل اللاعب وكل من تواصل معه خلال الفترة الأخيرة من 10 إلى 14 يوماً.
شهدت نتائج ليفربول الفترة الأخيرة تدهور كبير في مختلف البطولات وكان أخرها وداع بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بالخسارة أمام تشيلسي بهدفين دون مقابل، ويبدو أن المدرب الألماني كلوب، كان على استعداد للتضحية بالبطولة بعدما اعتمد على عدد من اللاعبين البدلاء وراحة نجومه أمثال محمد صلاح، البرازيلي فيرمينيو، وعدد أخر من لاعبيه الأساسيين.