أطلع وفد حكومي سكان قرى، بغلة وحاسي أحمد سالم التابعتين لبلدية عدل بكرو، وكرفي وتيدوم الملدة وسير جوبة واركن في مقاطعة باسكنو، على فحوى البيان المشترك بين الحكومتين الموريتانية والمالية لتفادي تكرار الأحداث الأخيرة التي راح ضحيتها عدد من مواطنينا الأبرياء".
صرحت موريتانيا للوفد المالي الذي وصل نواكشوط فجر الجمعة أن الوضعية الحالية والتي عرفت تكرار الاعتداءات على الموريتانيين داخل الأراضي المالية "غير مقبولة، وقد تنسف جميع العلاقات والروابط التاريخية التي حرص الشعبان على نسجها وديمومتها"
توصلت موريتانيا ومالي إلى اتفاق مفاده، "تنظيم دوريات مشتركة على طول الشريط الحدودي" بين البلدين، ومع"إنشاء إطار مشترك للتشاور وتبادل المعلومات من أجل منع مثل هذه الأحداث بشكل فعال".
قال السفير الفرلاندي بموريتانيا في تغريدة له على اتويتر إن مفوضية الأمن الغذائي فاطمة بنت محفوظ خطري صرحت له أن موريتانيا تشهد أزمة غذائية حادة وأنها في أمس الحاجة إلى مساعدات غذائية.
جاء ذالك خلال لقاء جمع بين مفوضية الأمن الغذائي والسفير الفرلاندي في موريتانيا.
احتج دفاع الرئيس الموريتاني السابق على القرار الذي اتخذته النيابة العامة يوم الخميس، والذي أكدت فيه «أن آجال المراقبة القضائية الصادرة عن قطب التحقيق المختص بجرائم الفساد بحق المتهمين المشمولين في ملف العشرية انتهت الجمعة 11 مارس 2022 باستثناء متهم واحد هو محمد ولد عبد العزيز.
أشار تقرير صادر عن قسم حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينيسما" بأصابع الاتهام إلى القوات المالية ومجموعة "فاغنر" الروسية بالمسؤولية عن "المجزرة" التي وقعت مطلع الشهر الجاري بمنطقة "نيونو" في وسط البلاد، وراح ضحيتها 30 شخصا.
قال ملاي اسماعيل ولد المرتجي أحد ساكنة باسكنو وأحد المنمين الذين كانوا يقطنون "ربينة العطاي" إنه وبعد ثاني ليلة عقب حادثة المجزرة ذهب إلى مكان الحادث هو وابنه ليتعرف على شخصين من بين خمس وأربعين جثة مرمية ومحروقة.