أعلن فريق دفاع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، الأربعاء، أن القضاء سمح لموكله بإجراء فحوصات طبية بأحد مستشفيات نواكشوط، وذلك بعد أن أكد محاموه أن “حياته في خطر، وأنه لا يستطيع الوقوف بسبب آلام وورم في أحد فخذيه”.
وأكد مصدر مقرب من الرئيس السابق “أن الفحوصات ستُجْرى له بالمستشفى العسكري، وبمستشفى أمراض القلب، وستشمل عينات من الدم ومسحا ضوئيا للفخذ المؤلم”.
وتحدث دفاع الرئيس السابق، في مؤتمر صحافي الثلاثاء، عن “تدهور شديد في صحته”، مؤكدا “أن حياة موكله في خطر، وأنه ممنوع من العلاج رغم مرضه وحاجته للعلاج على أساس الشهادات الطبية الصادرة عن أطباء دوليين ومحليين مختصين”، كما أكد أن الرئيس السابق “ممنوع من الشمس ومن ممارسة الرياضة، ومحروم من وسائل الاتصال ومن مقابلة أهله، وأصدقائه وأنصاره”.
وتفضل أسرة الرئيس السابق ومحاموه السماح له بالعلاج في مصحات خارجية، وهو ما يحول دونه الحكم الصادر بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي والقاضي بسجنه عدة سنوات، في قضية فساد واستغلال للمنصب لتحقيق إثراء غير مشروع