الرئيس غزواني بصدد التجاوب مع مطالب الترقيات الأمنية والعسكرية وابعاد الجنرالات المتقاعدين من مواجهة المشهد

علمت وكالة "تقدم" الإخبارية من مصادر مطلعة عزم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني احداث نقلة غير مسبوقة في صفوف ضباط و ضباط الصف و الوكلاء في كل من الامن و الجيش و الحرس و الجمارك.

 

وأضافت المصادر تلك ان الرئيس يتجه الي ترقية الضباط و ضباط الصف الذين هم اهلا لذلك من خلال تقويم شفاف لأدائهم في المهام التي كلفوا بها لتقلد مناصب سامية  كانت حصرا الي حد قريب علي الجنرالات المتقاعدين.

 

وأفادت المصادر ذاتها ان ولد الغزواني سيكون واضحا و صارما في هذا الاجراء الذي هو غاب قوسين او ادني من دخوله قيد التنفيذ.

 

وعلمت "تقدم"  في هذا المضمار ابلاغ الجنيرالات المتقاعدين انه لا مفر لهم من الابتعاد من مراكز القرار في الأجهزة الأمنية و العسكرية و ان مصيرهم الحتمي هو التفرغ الي ما يتيحه التقاعد من راحة البال و اطمئنان النفس  بعد سنوات من الخدمة.

 

وقد لاقي الخبر المنتظر بفارق الصير منذ عقود استحسانا واسع النطاق في صفوف القادة الأمنيين و العسكريين لما يمثله من الرجوع الي الصواب و جعل الأمور في محلها و انهاء حالة التذمر السائدة التي كان سببها الأول هو هيمنة جنيرالات متقاعدين علي الشأن الأمني و العسكري و تهميش الضباط و ضباط الصف الذين خدموا البلاد سنين طويلة دون ان يستقيدوا من الترقيات في الترتيب الأمني و العسكري.

 

 و اكثر من ذلك، لقد حرم هؤلاء من تقلد مهام كبيرة بالرغم من كفاءاتهم العالية و حسهم الوطني المثالي و بذل الغالي و النفيس لتأمين البلاد و المواطنين من كل مكروه.