.jpg)
.gif)
.jpg)
.png)
عبر سفراء دول غربية، الخميس، عن دعهم لـ"دور موريتانيا المحوري في منطقة الساحل الإفريقي" وجهود نواكشوط في مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء بنواكشوط جمع وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك مع سفراء الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وإسبانيا وألمانيا واليابان ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بنواكشوط.
وخلال اللقاء أشاد الدبلوماسيون الغربيون "بالدور المحوري لموريتانيا في الساحل" وفق وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
كما أكدوا على "دعمهم للجهود التي تبذلها موريتانيا في مواجهة التحديات الأمنية والتنموية بمنطقة الساحل الإفريقي وهي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل".
والاثنين، تسملت موريتانيا الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل الإفريقي التي تضم أيضا كلا من تشاد وبوركينا فاسو والنيجر.
ولقاء وزير الخارجية الموريتاني بسفراء الدول الغربية هو الثاني منذ زيارة وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف إلى نواكشوط قبل أسبوعين.
ويثير الحضور الروسي المتصاعد في منطقة الساحل الإفريقي قلق الدول الغربية التي تخشى أن تتمكن موسكو من الحصول على موطئ قدم في موريتانيا، ما يهدد الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي "ناتو".
وتعزز الاهتمام الغربي بموريتانيا بعد اكتشاف الغاز الطبيعي بكميات كبيرة تبلغ نحو 100 ترليون قدم مكعب، ويتوقع أن تشرع نواكشوط في تصدير أولى شحناتها من الغاز المسال نهاية العام الجاري.