ارتياح واسع النطاق للعمل الجبار الذي يقوم به القائم بالأعمال لدى السفارة المغربية وطاقمه بنواكشوط

خميس, 21/12/2017 - 11:15

في إطار العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالقطر الشقيق موريتانيا و ضمن المقاربات الديبلوماسية الجديدة التي وضعت المملكة  أسسها من أجل إعطاء دفعة قوية لدور المغرب على الساحة الدولية، عمل سعادة الوزير المستشار الحسن بن موساتي القائم بالأعمال في سفارة المملكة المغربية وطاقمه لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، علي العمل الجاد والنزيه والسريع مع الزائرين، سواء من الجالية او من المتوافدين من الموريتانيين و غيرهم من الاجانب، للاستفادة من الخدمات المطلوبة علي احسن وجه ودون الحيلولة من حدوث الطابور الطويل.

نعم، لقد واكب تعيين  القائم بالأعمال، سعادة الوزير المستشار الحسن بن موساتي، منذ وصوله  و حتي اليوم، بذل جهود جبارة، بمساعدة فائقة لطاقمه، لإعطاء السفارة المكانة التي تستحقها،بإنجاز مهامها التقليدية و الاضطلاع بأدوار جديدة.

فعلا لقد مكن العمل الجاد الذي يقوم به سعادة الوزير المستشار القائم بالأعمال وكل معاونيه وعمال السفارة، انفتاح الخدمات الدبلوماسية على محيطها الاقتصادي والثقافي ،خاصة عبر التواصل مع الجالية و التعامل المثالي مع المستخدمين، مع إيجاد حلول ناجعة للمشاكل المطروحة و الرفع من وتيرة الأداء على مستوى نسج علاقات مع عوالم السياسة و الإقتصاد و المجتمع المدني.

 

ان كل ما سلف ذكره يدل علي أن القائم بالأعمال وعمال السفارة، يسير خارطة طريق تتمحور أولا وقبل كل شيء علي خدمة الجالية و الموريتانيين بشكل سلس و مريح و هو ما عبر عنه، القادمين الى السفارة في نواكشوط، سواء من  أفراد الجالية المقيمة في العاصمة الموريتانية او من طالبي التأشيرة وغيرهم،  من مستويات عديدة منهم العامل البسيط و المزاولين للتجارة و للعمل البنكي و للمثقفين و للإعلاميين و رجال الدين وغيرهم، حيث أجمعوا لنا كلهم على العمل الجبار  والمشكور الذي ما فتئت تشهده السفارة المغربية بفضل الجهود الحثيثة و المضنية لقائم الأعمال و طاقمه، اللذان استطاعا بحنكتهم وتجربتهم الدبلوماسية الغنية ان يولدوا ارتياحا عارما  لدى الجميع وخاصة الجالية المقيمة بموريتانيا و المواطنين الموريتانيين الذين يتوافدون علي السفارة.

و لا تزال الإشادة متواصلة بمسلسل الإصلاحات الذي  يقوم بها سعادة الوزير المستشار الحسن بن موساتي بدعم من طاقمه، والذي تصفق له الجالية بحرارة و المواطنون الموريتانيون ة الاجانب، تقول له بأنه مادام الإنسان يسطع و يلمع و يعلو ويسمو و يعطي و يبني فهو بلا شك يستحق الشكر والثناء والاعتراف بالجميل و التشجيع لمواصلة الطريق على  الدرب الصحيح تماما كما يريد جلالة الملك محمد السادس نصره الله ورعاه.

ولا شك أيضا أن عمل القائم بالاعمال و طاقمه قد جعل السلطات الموريتانية تبدي الارتياح و تقوم بعد سنوات عدة من تعيين سفير لها في الرباط، كتعبير عن الانطباع الحسن والجيد عن عمل السفارة المغربية في نواكشوط.

جديد الأخبار